" لو ولاك أمير المؤمنين أميرًا على مصر فعليك بالعدل، فهم قتلة الظلمة، وهادمو الأمم، وما أتى عليهم قادم بخير إلا إلتقموه كما تلتقم الأم رضيعها، وما أتى عليهم قادم بشر إلا أكلوه كما تأكل النار أجياف الحطب، وهم أهل قوة وصبر وجلدة وحمل، ولايغرنك صبرهم ولا تستضعف قوتهم".. كانت تلك الكلمات جزء من وصية الحجاج بن يوسف لطارق بن عمرو بأهل مصر حينما صنف العرب، وهى الوصية التي لم تستوعبها جماعة الإخوان المسلمين ومندوبها في القصر الرئاسى محمد مرسى وراحت تضرب بآراء المقهورين والمظلومين عرض الحائط وبدلا من الاهتمام بحل مشاكل وهموم الناس تفرغ الرئيس لتمكين أهله وعشيرته من مفاصل الدولة فما كان من الشعب الا المطالبة باسقاطه هو وجماعته والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة.. "فيتو" حاورت عددا من السياسيين وشباب الثورة لرسم خارطة طريق لما بعد مرسى.