أكد مصطفى النفياوي مؤسس الجمعية المصرية للعاملين بالخارج، ارتفاع أعداد "رحلني شكرا" إلى 120 ألف مصري، مشيرا إلى أن السفارة المصرية بالسعودية والخارجية تتجاهل الخدمة التي لجأ إليها المصريون بعد أن منعتهم القنصليات من الدخول. وأشارت التقارير والشكاوى المرفوعة إلى أن بعض هؤلاء المصريين قاموا مسبقا بتعبئة وثيقة تخريج نهائي ولن يغادروا الأراضى السعودية إلى الوطن حتى هذه اللحظة. وأضاف النفياوي في تصريحات خاصة أن مسئولى الحملة بكل من الرياضوجدة أبلغوه أن الأعداد المتواجدة أمام القنصليات تعاني من الحرارة وسوء التعامل، وأن هناك بعض المصريين يدخلون وينتهون من الإجراءات الخاصة بالترحيل وغيرها عن طريق إدراة الوافدين والقنصلية في أيام قليلة وهو ما يسبب للمصريين قلق وحيرة لموقفهم القانوني فور الانتهاء من المهلة التصحيحية. ولفت مؤسس الجمعية المصرية للعاملين بالخارج، إلى أن السفير المصري بالسعودية عفيفي عبدالوهاب وعده بتكليف الأشخاص المعنين لاستقبال أعضاء" رحلني شكرا " وغيرهم مؤكدا أن القنصليات تعمل ليلا ونهارا من أجل خدمة المصريين بالخارج ولا توجد أي عوائق بينهم وبين القنصليات. وأكد النفياوي أنه رغم هذه الوعود وفور إرساله لأول مجموعة من الراغبين في الترحيل فشلوا في إنهاء إجراءات الترحيل أو حتى التواصل مع مسئولي القنصلية بجدة، وفي نفس اللحظة قمنا بمراجعة السفير عفيفي عبدالوهاب والقنصل العام عادل الألفي بجدة ولكن دون أي جدوى ولم يقوموا بالرد على هواتفهم. وأضاف أن كان حال هؤلاء المصريين وغيرهم ممن لا يعرفوننا ولا يعرفون كيفية التواصل معنا فأعتقد أن خدمات القنصلية تزداد سوء والخارجية على علم بما نشر في جميع الجرائد وعلى دراية بالفترة المتبقية لتصحيح الاوضاع. وأختتم قائلا: من الواضح أن الوضع السياسي التي باتت تعيشه البلاد، مثلما أضر بالشعب المصري داخليا، طالت عيوبه المغتربين بالخارج وكل مصري مهدد بالمخالفة والعقوبة في السعودية الآن، ذنبه معلق في عدم توفر الإمكانيا أو بسبب تخبط السفارة في وعودها وإكتفاء الخارجية بتجاهل المواقف المتعددة والمشاكل المتعلقة.