أعلنت الأحزاب السياسية والقوى الثورية بشمال سيناء، تضامنها مع حركة تمرد، ودعت المواطنين إلى استمرار التوقيع على استمارات تمرد لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، والنزول إلى الشارع يوم 30 يونيو الجارى والاعتصام في الميادين حتى يسقط النظام. جاء ذلك في المؤتمر الذي دعت إليه حركة تمرد باشتراك الأحزاب السياسية والقوى الثورية والذي أقيم في مقر حزب الوفد بالعريش. أكد أمين القصاص، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ورئيس لجنة الوفد ونقيب المحامين بشمال سيناء أن الثورة خطفت من شبابها وأنصارها الحقيقيين.. كما خطفت مصر من أهلها بتولى جماعة الإخوان وممارسات النظام الخاطئة وإصدار القرارات غير الدستورية والرجوع فيها. وأعلن أن جميع الأحزاب والقوى تستعد ليوم 30 يونيو لسحب الثقة من الرئيس مرسى. وأعلن سعيد العيسوى، أمين حزب المؤتمر بشمال سيناء رفض الجميع لأسلوب الأخونة وتقسيم الدولة المصرية الموحدة منذ آلاف السنين.. كما أعلن رفض حركة المحافظين التي تمهد لأخونة الدولة.. مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من توقيع 35 ألف استمارة لسحب الثقة من الرئيس وتم تسليمها لشباب حركة تمرد.. ودعا الجميع إلى الخروج يوم 30 يونيو للتعبير عن رأى سيناء الموحد برفض الرئيس مرسى وجماعته. أضاف حمدان الخليلى، سكرتير حزب الوفد بشمال سيناء أن مجموعة الشباب في حملة تمرد مستمرون في جمع التوقيعات لسحب الثقة من الرئيس مرسى. من جانبه أعلن عبدالقادر مبارك، باسم بادية شمال سيناء رفض جميع أبناء سيناء لحكم المرشد وأن حركة تمرد دليل على ذلك.. محذرا من التعرض لأبناء الشعب يوم 30 يونيو، وأن أبناء سيناء سيتمردون على أي حاكم لا يعمل لصالح الشعب. وأكد الدكتور حسام رفاعى، رئيس كتلة سيناء المستقبل ونقيب الصيادلة بشمال سيناء تضامن كل الأحزاب والقوى السياسية والثورية لحركة تمرد في التوقيع على الاستمارات والخروج يوم 30 يونيو لرفض نظام الرئيس وجماعته.. مشيرا إلى أن النظام الحالى يصف شباب تمرد مثلما وصف النظام السابق الشباب الذين قاموا بالثورة ضده. وأعرب شباب حركة تمرد عن تفاؤلهم لما يقومون به من جمع التوقيعات ودعوة المواطنين إلى الخروج يوم 30 يونيو. وقام عدد من أعضاء الأحزاب والقوى السياسية والثورية بالتوقيع على استمارات تمرد وتسليمها لأعضاء الحركة. ونظم الحاضرون مسيرة في شارعى 23 و26 يوليو الرئيسيين بوسط مدينة العريش من مقر حزب الوفد حتى مسجد النصر.. مرددين الهتافات المنددة بالنظام ودعوة المواطنين إلى الخروج يوم 30 يونيو الجارى من أجل إسقاطه. وتم توزيع بيان صادر عن اجتماع القوى السياسية والثورية والشبابية أعلنت فيه تضامنها الكامل مع حركة تمرد ودعمها بالكامل. وأشار البيان إلى "أنه نظرا للأخطاء والخطايا الكبرى التي يقع فيها النظام الإخوانى الحاكم.. والتي لا تجر على البلاد سوى الفقر والضعف والهوان وسياسات داخلية ليس فيها عدالة اجتماعية، ولم توفر الحد الأدنى لمتطلبات المواطن البسيط في الشارع المصرى، وسياسات خارجية أضاعت هيبة مصر وقدرتها على التأثير في عالمها العربى والأفريقى والدولى.. بل وخلق عداوات بين مصر وأشقائها العرب والأفارقة". ودعا البيان جماهير مصر وأهالي سيناء إلى النزول للشارع والاعتصام في الميادين بداية من يوم 30 يونيو حتى يسقط النظام.