قررت وزارة التنمية المحلية تنفيذ مشروع القرية النظيفة صديقة البيئة في كافة المحافظات بدءًا من العام المالي الجديد والذي يبدأ أول يوليو المقبل. يهدف المشروع الجديد إلى الارتقاء بالقرى المصرية في مجال نظافة البيئة وتعظيم الاستفادة من إدارة المخلفات الصلبة. وأعلن الدكتور محمد على بشر وزير التنمية المحلية أن هذا المشروع تم تنفيذه ب29 قرية ب 9محافظات هي البحيرة وكفر الشيخ والإسكندرية وقنا ودمياط وبورسعيد والقليوبية والسويس والشرقية. وتم تشكيل فرق عمل لمتابعة هذا المشروع في المحافظات المشار إليها لتلافي السلبيات وتعظيم الإيجابيات لافتًا إلى القيام بحملات للتوعية البيئية والصحية بالقري المصرية لنشر فكرة ومفهوم القرية النظيفة بالتعاون مع جهاز بناء وتنمية القرية المصرية التابع للوزارة وجمعيات تنمية المجتمع بالقري والأجهزة التنفيذية للوحدات المحلية على مستوي القري والمراكز لتنفيذ منظومة فرز القمامة من المنبع ونظافة وتجميل القري. ونوه بشر في تصريحات صحفية اليوم الأحد، إلى أن هذا المشروع يهدف للوصول إلى أعلي مستوي للنظافة في القرية المصرية وتوفير فرص العمل غير تقليدية للشباب الريفي وتعظيم الاستفادة من المخلفات بإنتاج أسمدة من المخلفات العضوية وكذلك تدوير المخلفات الصلبة مثل الزجاج والخشب والبلاستيك كما يهدف إلى تأكيد مفهوم التنمية من خلال المشاركة المجتمعية التطوعية وإلي تحسين نوعية الحياة في المجتمع الريفي على كافة الأصعدة بيئيًا وصحيًا وثقافيًا وتشجيع أبناء القرية المقيمين خارجها للعودة إلى جذورهم وفتح مجالات للاستثمار. وأضاف المهندس مصطفي عبد الفتاح رئيس جهاز بناء وتنمية القرية، أن الدور الرئيسي للجهاز هو إحداث التنمية المتكاملة للقرية المصرية للنهوض بمستوي الريف المصري تنمويًا على كافة الأصعدة. لذلك تبني الجهاز هذا المشروع لتخفيف أعباء الدولة من النفقات الصحية للعلاج وتأتي النظافة كأول خطوة للحد من انتشار الأمراض تحقيقًا لمبدأ الوقاية خير من العلاج.