أعلن الدكتور خالد فهمى عبدالعال، وزير البيئة، عن تغيير منظومة الصرف الزراعى والصناعى بشكل كامل فى الفترة القادمة، عن طريق إدخال الطاقة والمستثمرين فى المنظومة الجديدة لأنهم يساهمون بالتغيير بشكل كبير. وأشار إلى أن هناك منظومة متكاملة جديدة للبيئة لتفعيل الانشطة الاستثمارية وإدخال رجال الأعمال بتلك المنظومة وذلك لإحياء البيئة ولأن قطاع الأعمال قطاع وطنى يستهدف الصالح العام لأن الدولة لن تستطيع أن تسهم فى تلك المنظومة وحدها لكوننا نمر بأزمة اقتصادية. كما قرر الوزير فرض عقوبات اقتصادية غليظة على المخالفين للبيئة ومن يتسبب فى الإضرار بالمنظومة البيئة من شركات أو مصانع مخالفة لندخل حصيلة تلك الغرامات فى مشروعات تنموية، مؤكدا أننا سنطبق الدستور بإدخال الاختصاصات بالمجالس المحلية المنتخبة فى مراقبة البيئة، وأضاف بأننا سندخل مقلب قمامة سندوب ضمن الموضوعات الرئيسية التى ستتحملها شركة ريتشارد وسيبدأ العمل بمعداتها قريبا لإنهاء ذلك الوباء. كما أعلن عن إغلاق جميع المصارف التى تصب صرفها على النيل مباشرة وبحيرة المنزلة ولكن على فترات لأنها تحويلها سيحتاج إلى تمويل كبير، وكذلك إغلاق المصانع التى انتهى عمرها الافتراضى، وأكد أن خطتنا هى الوصول لأقل قدر من التلوث مع أقل تكلفة ممكنة لأننا نمر بأزمة مالية كبيرة. جاء ذلك خلال افتتاحه لمصنع تدوير القمامة بالمنزلة وعده مشروعات جديدة.