دعت مؤسسة المرأة الجديدة بالتعاون مع مركز نورس للبحوث والدراسات لورشة عمل حول "الإعلام كشريك في النهوض بأوضاع النساء"، وذلك يوم الأحد الموافق 9 يونيو صباحا، بفندق "بيراميزا" بالدقي. الورشة في إطار مشروع تعزيز تطبيق إتفاقية إلغاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة في مصر، وتتناول عدة محاور منها عرض ملخص سريع حول تاريخ الاتفاقية وأهم بنودها، والاتفاقية في الصحافة المصرية، وسبل تعزيز تطبيق اتفاقية إلغاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة. وأكدت المؤسسسة أن الإعلام هو الشريك الرئيسي لمنظمات المجتمع المدني في تبني القضايا التي تهم الوطن، فضلاً عن أنه يلعب دورًا محوريًا في تغيير الأنماط الثقافية والاجتماعية في حياة الأفراد. وأضافت في بيان لها اليوم الأحد أن الإعلام شريك في تبني تفعيل اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد النساء المصريات بشكل عام خاصة النساء العاملات في الزراعة وما يواجهن من تعنت قانوني واجتماعي يؤثر على قدرتهن الإنتاجية وحصولهن على حقوقهن الإنسانية، وهو ما تزايد مؤخرًا مع تعالي الأصوات المتبنية لتراجع دور النساء في المجتمع خاصة في الفضاء العام. وتابعت: "حملات التشويه المنظمة ضد الاتفاقيات الدولية وإتفاقية إلغاء كافة أشكال التمييز ضد النساء (سيداو) بشكل خاص، يهدد مكتسباتها التي ناضلت من أجل الحصول عليها لسنوات طويلة".