أدلي السفير الأمريكي في الاتحاد الأوروبي جوردون سوندلاند، بشهادته اليوم الأربعاء، حول مكالمته الهاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مطعم بأوكرانيا، ضمن إجراءات مجلس النواب في قضية عزل ترامب. وبحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية، فإن "جوردون سوندلاند"، هو الشاهد الذي يخشاه معظم المسؤولين في البيت الأبيض، مما أثار تكهنات بأن السفير قد يطلب التعديل الخامس لحماية نفسه من تجريم الذات. ومن المتوقع أن يعترف سوندلاند، بأنه أخبر أحد مساعدي الرئيس الأوكراني "فولوديمير زيلينسكي"، أن المساعدات العسكرية الأمريكيةلأوكرانيا، لن تسلم حتى تعلن "كييف" فتح التحقيقات مع شركة الغاز المرتبطة بنجل نائب الرئيس السابق والمرشح المنافس لترامب في انتخابات الرئاسة المقبلة". وقال المستشار السياسي في السفارة الأمريكية "ديفيد هولمز"، للجنة التحقيق بمجلس النواب خلال الجلسات السابقة : " سمعت الرئيس ترامب يسأل سوندلاند، هل الرئيس الأوكراني سيبدأ التحقيق؟، بينما أجاب السفير الأمريكي، سوف يفعل ذلك، سيفعل أي شيء تطلب منه ". وأضاف هولمز: "تحدثت إلى سوندلاند مباشرة بعد المكالمة، لكنه نفي فكرة تحدث الرئيس عن أوكرانيا، وأكد أن الرئيس يهتم فقط بالأشياء الكبيرة مثل تحقيق بايدن". جدير بالذكر أن سوندلاند، أجاب على الأسئلة الخاصة بالمحاكمة الشهر الماضي في جلسة استمرت لأكثر من تسع مع لجنة الاستخبارات بالمجلس، لكنه عدل شهادته بعد أسابيع رغم أدائه القسم. وباعتباره صاحب فندق كبير وأحد كبار المتبرعين لحفل تنصيب ترامب، فقد ظهر كلاعب أساسى في جهود ترامب لجعل أوكرانيا تعلن عن تحقيقات لتشويه سمعة نائب الرئيس السابق جو ر. بايدن وغيره من الديمقراطيين.
