على طريقة عبد الحليم حافظ في فيلم "حكاية حب" عندما التقت به آمال فهمى واكتشفته في برنامج على الناصية..تم أيضا اكتشاف المطربة مها صبرى على سبيل المصادفة، حيث لم يكن للفن أي مساحة في حياتها...حينما التقت بها آمال فهمى أيضا في برنامج على الناصية وتحدثت معها عن أمنياتها وغنت مها صبرى مقطعا من إحدى أغنيات أم كلثوم. بعد إذاعة حلقة البرنامج في الإذاعة انهالت عليها العروض من شركات الإنتاج والملحنين للتعاون الفنى معها.وكان أول ما انتبه إلى قدرات مها صبرى الفنية المنتجة مارى كوين التي اختارتها للتمثيل في فيلمها (أحلام البنات ) مع الفنان رشدى أباظة وكان يشاركها في تمثيل الفيلم الفنان الكوميدى عبد السلام النابلسى ولم يعجبه اسمها وكان (زكية فوزى محمود ) واختار لها اسم مها صبرى. أكدت هذا المطربة مها صبرى خلال برنامج ستوديو 85 بالتليفزيون عام 1985 مع المذيعة فريدة الزمر. وأضافت مها صبرى: أن الملحنين ظلموها في وضعها في قالب تقديم الأغنية الخفيفة القصيرة بالرغم من أنها تمتلك إمكانيات صوتية تؤهلها لتقديم اغانى طويلة. وأوضحت أنها تدين بالجميل للسيدة أم كلثوم التي ساعدتها على العودة للغناء بعد غياب سنوات طويلة انقطعت فيها عن الغناء. أما عن السينما فقالت إنها ابتعدت عنها بعد النجاح الذي حققته أفلامها بسبب عدم التزامها بمواعيد التصوير وعدم حب وضع الماكياج على وجهها يوميا تنفيذا لمتطلبات العمل السينمائى.