التقى اللواء عصام سعد محافظ الفيوم، وفد محافظة بغدادالعراقية لتعزيز سبل التعاون المشترك وتبادل الخبرات في العديد من القطاعات، برئاسة الدكتور رياض ناصر العضاض، رئيس مجلس محافظة بغداد بدولة العراق، وعضوية المستشار موسى مهدي، المستشار السياسي بالسفارة العراقية بمصر، والمهندس سلام عبد الإله إبراهيم، مدير مكتب رئيس محافظة بغداد. وحضر اللقاء اللواء عبد القادر النوري، السكرتير العام لمحافظة الفيوم، وعدد من وكلاء الوزارة وأعضاء الجهاز التنفيذي بالمحافظة، والدكتور محمد عبد الفتاح مصطفى، الأمين العام المساعد للاتحاد الدولي للأكاديميين العرب، والنائب أحمد مصطفى، وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب. خلال اللقاء رحب محافظ الفيوم بوفد مجلس محافظة بغدادالعراقية، معربًا عن بالغ سعادته لتعزيز سبل التعاون المشترك وتبادل الخبرات في القطاعين الخدمي والتنموي، لافتًا إلى أن محافظة الفيوم تسعى بخطى جادة للارتقاء بكافة القطاعات لتقديم خدمة مناسبة للمواطنين وتخفيف الأعباء عن كاهلهم، خاصة القطاعات التي تتصل بحياتهم بشكل مباشر، من خلال التنسيق المتبادل بين مختلف القطاعات في إطار من التعاون المشترك وتضافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد وإنكار الذات. وأضاف محافظ الفيوم أن المحافظة بمنزلة مصر الصغرى حيث تتمتع بالعديد من المقومات البيئية والطبيعية والسياحية والأثرية مما يجعلها قبلة للمستثمرين، كما أكد على الصلات القوية التي تجمع بين الشعبين المصري والعراقي متمنيًا أن يحقق اللقاء نتائج إيجابية على أرض الواقع. ومن جهته أعرب رئيس مجلس محافظة بغداد بدولة العراق عن بالغ سعادته بهذا اللقاء، كما قدم شكره لمحافظ الفيوم، ثم استعرض عددًا من الخدمات التي تقدم للمواطن العراقي بالقطاعين الخدمي والتنموي، وتناقش ومحافظ الفيوم وأعضاء الجهاز التنفيذي للمحافظة عن آليات تقديم الخدمات للمواطنين بمحافظة الفيوم. واستعرض عدد من وكلاء الوزارة وأعضاء الجهاز التنفيذي بعضًا من الخدمات شملت مياه الشرب والصرف الصحي والتضامن الاجتماعي والصحة والتعليم والشباب والرياضة، وتنمية بحيرة قارون والقرى المنتجة وتمكين المرأة والبيئة والاستثمار والزراعة والموارد المائية والري وكيفية التخلص من النفايات الطبية وأساليب جمع القمامة المنزلية وفرزها وتدويرها، والنظافة العامة والتشجير. وفي نهاية اللقاء تم عرض فيلم تسجيلي يوضح أهم ما تتميز به محافظة الفيوم من مقومات سياحية وبيئية وأثرية.
