حلم الثامنة.. صور نادرة لأول تتويج قاري على الملاعب المصرية

حقق المنتخب الوطني، فوزا ثمينا على نظيره زيمبابوي، بهدف نظيف، خلال المباراة التي جمعت المنتخبين مساء أمس الجمعة، على ملعب إستاد القاهرة الدولي، ضمن افتتاح بطولة الأمم الأفريقية التي تستضيفها مصر حتى 19 يوليو المقبل.
ويعد المنتخب المصري صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد 7 مرات، أعوام 1957، 1959، 1986، 1998، 2006، 2008، 2010، إلا أن أول بطولة استضافتها مصر كانت عام 1959 ونجح المنتخب المصري في التتويج بلقبها، لتصبح أول بطولة قارية على الملاعب المصري، بعد أن احتضنت السودان الدورة الأولى في عام 1957، والتي توج بلقبها المنتخب الوطني أيضا.
صور نادرة لأول تتويج مصري بأمم أفريقيا 1957 بالسودان
وشهدت بطولة عام 1959 مشاركة 3 منتخبات هي مصر والسودان وإثيوبيا، حيث قرر القائمون على البطولة أن تقام بنظام الدوري من مجموعة واحدة بين الثلاثي، وكانت البداية بمباراة الافتتاح بين الفراعنة والمنتخب الأثيوبي، حيث فاز المنتخب الوطني برباعية نظيفة أحرز منها الراحل الجنرال محمود الجوهري ثلاثية، وأضاف ميمي الشربيني الهدف الرابع.
جمعت المباراة الثانية منتخبي السودان ونظيره منتخب إثيوبيا الذي كان يسعى إلى تعويض خسارته الأولى أمام مصر، ولكن المنتخب السوداني نجح في حسم المباراة لصالحه بهدف للا شيء سجله نجمه حينذاك دريسة، لتصبح مباراة الفراعنة أمام السودان حاسمة في الفائز باللقب.
وأقيمت المباراة بين مصر والسودان على ملعب النادي الأهلي بالجزيرة، وكان المنتخب المصري يمتلك أفضلية الفوز في حالة التعادل بسبب فارق الأهداف لصالحه، إلا أن الفراعنة لم يكتفوا بالتعادل وحققوا فوزا بثنائية سجلها عصام بهيج مقابل هدف وحيد للسودان سجله لاعبه السابق الشهير صديق منزول.
خاضت مصر المباراة بتشكيلة ضمت كلا من:
حارس المرمى: عادل هيكل
للدفاع: يكن حسين، علاء الحامولي، ميمى الشربيني، طارق سليم
للوسط: رفعت الفناجيلي، شريف الفار، عصام بهيج
الهجوم: محمود الجوهري، طه إسماعيل، صالح سليم
بينما خاض منتخب السودان المباراة بتشكيلة ضمت:
للمرمى: سمير محمد على
للدفاع: إبراهيم الكبير، متوكل، الهادى وعثمان
للوسط: الزبير والمحينة
للهجوم: صديق منزول، يونس، الدريسة وأوهاجا
وأنهى منتخب مصر الشوط الأول متقدما بهدف وحيد سجله عصام بهيج في الدقيقة (13) إثر تمريرة بينية جميلة ومتقنة من رفعت الفناجيلي، قبل أن ينجح المنتخب السوداني في التعادل عبر مهاجمه صديق منزول في الدقيقة (65) من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، ليسيطر الفريق السودانى بعدها على المباراة، إلا أن المنتخب المصري حسم الأمور في الدقيقة قبل الأخيرة، حيث تسلم شريف الفار، الكرة في الجبهة اليسرى، ومررها إلى محمود الجوهري الذي لعبها عرضية خطيرة داخل المنطقة قابلها عصام بهيج بركلة خلفية مزدوجة «دبل كيك» داخل شباك الحارس البارز سمير محمد على، ليعلن تتويج منتخب مصر باللقب الثاني.
شهدت المباراة إصابة طه إسماعيل نجم النادي الأهلي والمنتخب وقتها، حيث لم تشهد الكرة تواجد الطفرة الطبية المتواجدة حاليا، وكانوا يكتفون بالاتصال بالمستشفى لإرسال سيارة لإسعاف اللاعبين.