قالت المطربة السودانية آسيا مدني، إن مهرجان دمنهور الدولي للفولكلور، يعكس ثقافات الدول والحضارات المختلفة، وهو فرصة لتثقيف أهالي دمنهور بالثقافات الأخرى وأقرب شىء للشعوب هو الفنون. وأشارت في تصريحات خاصة ل"فيتو" على هامش تكريمها ومشاركتها بمهرجان دمنهور السابع للفولكلور الذي افتتحته الدكتورة إيناس عبد الدائم وزيرة الثقافة واللواء هشام آمنة محافظ البحيرة، والدكتور مجدي صابر رئيس دار الأوبرا المصرية، أن مصر والسودان إخوة وأشقاء. وقالت: "شعب وادي النيل، وشعب مصر شعب عظيم وأنا عشت معه فترات طويلة في حياتي وحتى الآن أعيش بمصر"، مثمنة دعم دار الأوبرا لها طوال فترات نشاطها الفني في مصر والتي منحتها الكثير - على حد وصفها. وآسيا مدني فنانة سودانية من مواليد مدينة مدني بوسط السودان وهي مدينة عريقة ومشهورة بالفنون والثقافة والسياسة. بدأت آسيا رحلتها في سن مبكرة وانتقلت لمصر في عام 2001 وقدمت عدة حفلات بدار الأوبرا المصرية وشاركت في مهرجانات القلعة ومكتبة الإسكندرية وانضمت لمشروع النيل الذي قدمت خلاله مجموعة من أهم أعمالها الفنية، حيث إنه أول مشروع من نوعه يضم أكثر من 30 موسيقيا من دول حوض النيل لتجميع ثقافات هذه الدول الموسيقية معًا، كما أنها تقدم الفلكلور السوداني بأسلوب مميز وتعتمد على مهاراتها في العزف على الإيقاعات والطبول المختلفة بجانب الموسيقى الأفريقية من مختلف ربوع السودان، كما لقبت بمرسال الفلكلور السوداني وهي متخصصة في أداء الزار الذي يعتبر من طقوس الشفاء ويتكون من إيقاعات معقدة من صوت ورقص.