تشهد الوحدات الصحية بقرى محافظة دمياط إهمالا شديدا وتجاهلا من قبل الحكومة بسبب نقص المعدات والمستلزمات الطبية وعدم توافر الأطباء فى معظم التخصصات المختلفة وانتهاء العمل بالوحدات بعد الثانية ظهرا. الإهمال لم يقتصر على نقص الإمكانات بل وصل إلى سحب المعدات والأجهزة من الوحدة الصحية بغيط النصارى وتحويلها إلى مجرد غرف للكشف فقط كما تحولت الوحدة الصحية بالسنانية إلى مقر للجنة الطبية. قال عبد الحميد الفيومى من قرية "العنانية" تعانى الوحدة الصحية مشاكل صحية عديدة تتمثل فى عدم تواجد تخصصات فى أقسام الأنف والأذن والرمد أو أجهزة صالحة للاستخدام فضلا عن تعطل أجهزة التعقيم والأسنان والضغط . وأضاف السيد الفار أنه تم إحلال وتجديد الوحدة الصحية بالبصارطة وبدأ العمل فيها منذ عامين، إلا أنها تعانى نقصا فى المعدات والإجهزة الطبية بسبب ضعف الإمكانات. وتساءل محمد الطلخاوى مدرس عن الأسباب التى تمنع وجود أخصائيين داخل الوحدات الصحية بالقرى ومضاعفة الخدمة الصحية بها فى حين يتكدس الاخصائيون داخل الوحدات الصحية فى المدينة والمستشفيات العامة. وأكد أن القرى تحرم من الخدمات الصحية بعد الساعة الثانية ظهرا . وانتقد السيد الغزلانى، تاجر، الأوضاع التى يشهدها مستشفى سعد بالشعراء ، حيث يصرف نفس العلاج لجميع المرضى حيث يتساوى مريض الأسنان مع الباطنة والعظام . وقال محمد إبراهيم موظف "إننا نرفض نقل مستشفى الرمد من مدينة دمياط إلى مستشفى الطوارئ بقرية شطا لأن دمياط محافظة حرفية وتعمل فى صناعة الأثاث ولا يمكن الاستغناء عن مستشفى للرمد لعلاج العاملين .