سادت حالة من الانقسام داخل جدران النادى الأهلى بعد اقتحام جروب الوايت نايتس زملكاوى لمؤتمر العامرى فاروق، والذى كان مخصصاً لإعلان رائحة الرياضة الجديدة، حيث انقسم أعضاء ومسئولو الأهلى ما بين مؤيد لما حدث باعتبار أن العامرى تحدى الجميع بقراراته . أما المعارضون للأحداث فاعتبروا ذلك إهانة للدولة وللنادى الأهلى، خاصة أن العامرى كان أحد المسئولين الكبار فى القلعة الحمراء، وطالبوا إدارة النادى بمسادنة الوزير فى هذه الأزمة .