شاعر عراقى نشأ فى ظروف معيشية صعبة بسبب فقر عائلته.. دخل المدرسة فى عمر السابعة، وكان يعمل أثناء دراسته لمساعدة عائلته، عامل مقهى ووقتا ندافا أو بائع سجائر أو عامل بناء، ثم انتقل من مدرسة ابن حيان الابتدائية إلى متوسطة ابن عقيل عمل، فى بعض الصحف العربية والعراقية، وعمل كعضو فى اتحاد الأدباء العراقيين، عضو الاتحاد العام للأدباء العرب عضو منظمة الصحفيين العالمية وعضو اتحاد الأدباء السويديين. من أشهرها مؤلفاته: "انتظرينى تحت نصب الحرية 1984 وأول مؤلفاته، أغنيات على جسر الكوفة 1986، سماء فى خوذة 1988، مرايا لشعرها الطويل 1992، تكوينات 1996، تأبط منفى 2001. تم تنظيمه ضمن الجيش العراقى فى الحرب العراقية الإيرانية وقد عانى فى فترة خدمته العسكرية، بسبب كتاباته الشعرية، واستمر فى الجيش حتى 1989، وتم استدعاؤه مرة أخرى عام 1991 إلا أنه هرب من الخدمة. تزوج من ماجدة حميد 1981 وأنجبا "مهند 1983، ومثنى 1984"، وغادر العراق 1993 نتيجة للمضايقات الفكرية والسياسية التى تعرض لها خاصة بعد تقديم مسرحية "الذى ظل فى هذيانه يقظا" على مسرح الرشيد فى بغداد انتقل إلى عمان أثناء مشاركته فى مهرجان جرش، وهناك أقام فيها ثم انتقل إلى بيروت 1996 غادر إلى السويد، واستقر بها إلى عام 2004، حيث سافر إلى لندن وبها إلى الآن. ترجمت بعض أعماله إلى الإنجليزية والسويدية والهولندية والأيرانية والكردية والأسبانية والألمانية والدنمركية والرومانية والفرنسية والنرويجية، حصل على جائزة هيلمان هاميت العالمية للإبداع والحرية 1996 كما حصل على جائزة مهرجان الشعر العالمى فى روتردام 1997 أول جائزه حصل عليها كانت الجائزة الأولى فى مسابقة الشعر فى العراق عام 1992 عن قصيدته خرجت من الحب سهوا التى يقول فيها: لم أنهزم أو أفر.. كخيل بنى العم من ساحة الحرب بينى وبين الرصاصة مساحة صدقى وهذه القصيدة مبحوحة الصوت من فرط ما هرولت فى الخنادق تصرخ من فزع وذهول أوقفوا قرع هذه الطبول من يمسح الآن عن قبع ذاكرتى صور الأصدقاء الذين مضوا فى بريد المعارك بلا زهرة أو نعاس ولم يتركوا غير عنوان قلبى أصدقائى الذين أضاعوا الطريق إلى دمعهم والمنازل أصدقاء القنابل .............. سلاما بلاد السنابل سلاما بلد الجداول سلاما بلادى التى كلما حاصرتها القنابل حملت جرحها راية لتقاتل ومالت على جبهة الروم لا روم غير الذى ترك الأهل فى ظهرنا من طعان السنان المقاتل