سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"روبين هود".. أشهر الدجالين بالإسكندرية.. رجال أعمال وسياسيون طلبوا منى توليد الدولارات عن طريق الجن والعفاريت.. أعلن توبته وتبرع بماله كله للملاجئ .. يعتزم نشر كتاب "الكبار والدجل"
"كل زبائني كانت ناس مهمة وبتطلع في التليفزيون"، هكذا قال الدجال السكندرى التائب محمود إسماعيل -39 سنة-، موضحًا أنه كان يجمع الكثير من المال، وينفقه على الفقراء، وإنه لا يوجد معه حاليًا أي مال، ويعاني الحاجة، رغم أنه أب لثلاثة أطفال أكبرهم في الصف الأول الابتدائي. وقال: "لا أملك من حطام الدنيا شيئًا سوى الستر، ومازلت أبحث عن عمل شريف، بعد أن لفظ الحرام"، مؤكدًا أن كل ضحاياه كانوا من رجال الأعمال والأثرياء وشخصيات سياسية كبيرة، مطالبًا الناس بألا ينجرفوا في هذا العالم وراء الدجالين، لأنه وهم كبير. للتكفير عن ما فعل في تضليل الناس، أسس محمود حملة لتوعية الناس من الدجالين والمشعوذين، ودعا رجال الدين إلى التصدي لتلك الظاهرة، حيث أرجعها إلى ضعف الإيمان، وجهل الناس بصحيح الدين. وأوضح ل"فيتو" أنه كان يتردد عليه عدد كبير من الشخصيات المهمة في عالم السياسة والإعلام والرياضة والطب معظمهم على قيد الحياة، وهم من ضعاف الإيمان، وكانوا يترددون على إذا واجهتهم أي مشكلة، ووصل الأمر بى أن أشترط على البعض عندما أزوره أن يوفر لي شقة أو فيلا حتى أمارس عملي بحرية. ويستطرد "محمود": "أقدمت على قرار التوبة حتى لا يخجل أحد أبنائى منى"، معلنًا أنه يعتزم نشر كتاب بعنوان "الكبار والدجل" يروى فيه أدق التفاصيل عن زبائنه الذين استعانوا به في عالم توليد الدولارات والأموال عن طريق تسخير الجان والاستعانة بالزئبق الأحمر. واختتم كلامه قائلاً: "ياريت الناس ترجع لربنا بدل ما تستعين بالدجل والشعوذة والعفاريت"، مؤكدًا أن كل الدجالين نصابين وإن لم يحاسبوا في الدنيا فهم بالتأكيد سيلقون حسابهم في الآخرة". يذكر أن إسماعيل محمود يناديه البعض من أصدقائه بروبين هود بعدما تبرع بكل أمواله لعدد من الملاجئ ودور الأيتام.