قال الشيخ عكرمة صبري، مفتى المسجد الأقصى السابق، إنهم مرابطون وصابرون لأن هذا واجبهم على الرغم من إمكاناتهم المحدودة، مشددا على مسئولية المسلمين والعرب فى الدفاع عن المسجد الأقصى لأنه ليس ملكا للفلسطينيين فقط، بل للمسلمين والعرب جميعًا، متسائلا: ماذا ينتظر العرب بعد الاعتداءات المتكررة على الأقصى؟ وأكد أن الدفاع عن الأقصى مسئولية كل مسلم أمام الله، مستنكرا اعتقال مفتى القدس واصفا هذا الفعل بأنه استمرار لسياسة تكميم الأفواه، وبأنه أسلوب رخيص غير قانونى وغير إنساني، قائلا إن هذه الإبعادات والاعتقالات لن تخيف المسلمين المرابطين فى بيت المقدس. وأضاف عكرمة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى محسن عيد فى برنامج "أنا المصري" على قناة نور الحكمة إن الاحتلال يسعى للتلاعب بالعواطف بصور الإعلام، معتبرا الإعلام الإسرائيلى بأنه يمارس الخداع. وأكد أنه حتى لو هناك خلاف فلسطينى فلسطينى فهذا لا يعفى العرب من مسئولية حماية بيت المقدس، مشيرا إلى أن أهل القدس متكاتفون فى وجه الاحتلال الإسرائيلي. واعتبر الخلاف الفلسطينى الفلسطينى بأنه أمر طارى، وهذا لا ينفى المسئولية عن العرب، متسائلا: ماذا ينتظرون بعد الاعتداءات المتكررة على الأقصى، مشددا على ضرورة إنهاء خلاف الفصائل الفلسطينية وتأسيس اتحاد إسلامى عربى على غرار الاتحاد الأوروبي.