صدر مؤخرا عن الدار المصرية اللبنانية كتاب "الجيش والإخوان.. أسرار خلف الستار" للكاتب الصحفى مصطفى بكرى، يكشف فيه الكثير من الأسرار التى ظلت مخفية عن الفترة الانتقالية، واطلع عليها مصطفى بكرى بحكم قربه من المجلس العسكرى السابق بقيادة المشير طنطاوى، حيث عمل مستشارا له. وأضاف بكرى أنه استقى كثيرا من معلوماته فى هذا الكتاب من خلال علاقته برئيس الوزراء السابق كمال الجنزورى الذى كان يلتقيه كل يوم جمعة فى هيئة الاستثمار لتدارس الأوضاع السياسية والاقتصادية، وكذلك بحكم عمله الصحفى والإعلامى، فضلا عن أنه عضو سابق فى مجلس الشعب، واختير أفضل نائب فى استفتاء مركز المعلومات ودعم القرار بمجلس الوزراء عن دورة مجلس الشعب 2005 – 2010، إضافة إلى رئاسته إدارة وتحرير صحيفة "الأسبوع" الأسبوعية. ومن الأسئلة المهمة التى يجيب عنها كتاب بكرى الجديد "الجيش والإخوان": ماذا جرى خلال اليوم الأخير فى حكم مبارك؟ وهل حدثت صفقة بين المجلس العسكرى والإخوان المسلمين؟ وأين الحقيقة فى علاقة أمريكا بجماعة الإخوان المسلمين؟ وهل كان أحمد شفيق فائزا فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة؟ وما القصة الحقيقية لقرار الرئيس بإقالة المشير ورئيس الأركان سامى عنان؟ وأخيرا: ماذا عن سيناريوهات المستقبل وعلاقة الجيش بحكم الإخوان؟ يقع كتاب "الجيش والإخوان.. أسرار خلف الستار" فى 452 صفحة من القطع الكبير، بغلاف معبر يجمع صورا كل الشخصيات الفاعلة فى المرحلة الانتقالية من بينها عُمر سليمان، أحمد شفيق، سامى عنان، المشير طنطاوى، محمد بديع ومحمد مرسى. ويحتوى الكتاب على ثلاثين فصلا ترصد كلها أسرار المرحلة التى تنتهى بانتخابات الرئاسة وفوز دكتور محمد مرسى بالكرسى، بدءا من اللحظات الحرجة والساعات التى سبقت تخلى الرئيس السابق محمد حسنى مبارك عن السلطة وتسليمها للمجلس العسكرى، مرتبة ترتيبا تاريخيا وموضوعيا مثل: رسالة الجيش، شبح الانقلاب، تنحى الرئيس، الدور الأمريكى، ابتزار المجلس العسكرى، حيرة المشير، حديث المؤامرة، سامى عنان خيار اللحظة الأخيرة، أحداث العباسية، هل تم إسقاط شفيق؟، أزمة القسم، الإعلان المكمل، تهديدات كلينتون، غضب المشير، لغز رفح، الانقلاب الناعم، مفاجأة السيسى وهل يحدث الصدام؟