استبعد مدير مبيعات الطائرات لدى إيرباص مخاوف بشأن انخفاض حاد في طلبيات شراء الطائرة إيه 330-نيو وتوقع أن يبدأ الطلب على الطائرة الأوروبية عريضة البدن التعافي هذا العام في الوقت الذي تواصل فيه منافستها بوينج سلسلة من المكاسب في القطاع المربح. وقال المدير التجاري إريك شولتز لرويترز يوم الإثنين: "العالم ما زال مليئًا بالفرص فيما يخص الطائرات عريضة البدن، وخسرنا جولتين في الغرب وهناك جولات أخرى في أنحاء العالم، وأنا شخصيًا ليس لدى إحساس بالذعر بشأن الطائرة إيه330- نيو". وامتنع شولتز الذي كان يتحدث على هامش اجتماع لشركات طيران في سيدني عن إعطاء رقم مستهدف لمبيعات الطائرات عريضة البدن لعام 2018 لكنه قال: "سنرى، أعتقد أنها ستكون جيدة، وبمقدوري أن أرى ذلك من ديناميكيات السوق وما لدينا من صفقات مبدئية وما قمنا بالتفاوض بشأنه بالفعل". والطائرة إيه 330- نيو نسخة مطورة من أكثر طائرات إيرباص مبيعًا في العالم إيه 330، والتي يتابعها المستثمرون على نطاق واسع باعتبارها أحد أكبر مصدرين للأرباح والسيولة. وخسرت إيرباص سلسلة من المنافسات في الولاياتالمتحدة لبيع الطائرة إيه 330- نيو المزودة بعدد مقاعد يتراوح بين 250 و300 مقعدا، وتبع ذلك قرار من المقرر أن يقره مالكو فيستارا الهندية هذا الأسبوع بطلب شراء ست طائرات بوينج 787 بدلا من إيه 330-نيو وفق ما قاله مصدران بالقطاع، وتوسع نفس شركة الطيران أسطولا مستأجرا من طراز إيه 320-نيو. وامتنعت إيرباص وبوينج عن التعقيب ولم ترد فيستارا على طلب للتعليق على الطلبية التي نشرت بلومبرج نيوز تقريرا بشأنها في وقت سابق. وضعف الطلب على الطائرات عريضة البدن في الآونة الأخيرة بسبب فائض المعروض، لكن بوينج واصلت ريادتها التقليدية في ذلك القطاع من السوق بفضل سلسلة من طلبيات شراء طائرتها 787 وانتعاش الطلب على الطائرات 777، بدعم من تعافي الطلب على الشحن.
