روحاني: إلغاء الاتفاق النووي ستكون له نتائج كارثية أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أنه على جميع الأطراف الامتثال لشروط الصفقة النووية الإيرانية، مؤكدا أنه لا يوجد بديل لها. وقال بيسكوف للصحفيين اليوم الإثنين: "تواصل روسيا الالتزام بموقفها بشأن الحفاظ على صلاحية ما يسمى بالاتفاق الإيراني، ونعتقد أنه لا يوجد بديل للاتفاقية، وأنه يجب على جميع الأطراف تنفيذه". وفي منتصف شهر مايو المقبل، يتعين على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإعلان، وفقا لما وعد، عن نتائج المشاورات ما بين بلاده، و3 دول أوروبية هي "بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا"، حول ما إذا كانت واشنطن، ستبقى في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة حول البرنامج النووي الإيراني، أم ستنسحب. وتقول واشنطن إنها ستنسحب من الاتفاق مع إيران، إذا لم يعمل "الشركاء الأوروبيون على "تصحيح عيوبه". وتم التوقيع على اتفاق البرنامج النووي الإيراني، يوم 14 يوليو عام 2015 في العاصمة النمساوية، فيينا، بعد سلسلة من المفاوضات الصعبة بين سداسية الوسطاء الدوليين (+1)، التي ضمت، إلى جانب روسيا، كلا من الولاياتالمتحدةالأمريكية، والمملكة المتحدة، وفرنسا، والصين، بالإضافة إلى ألمانيا العضو غير الدائم في مجلس الأمن الدولي من جهة، وإيران من جهة أخرى. وتم اعتماد خطة عمل شاملة مشتركة، وفق القرار الأممي رقم (2231)، لرفع كافة العقوبات الاقتصادية والمالية السابقة عن إيران، المفروضة من قبل منظمة الأممالمتحدة ممثلة بمجلس الأمن الدولي، ومن قبل الولاياتالمتحدةالأمريكية، ومن قبل الاتحاد الأوروبي.