تحول أكبر مهرجان ثقافي هندي في مصر، إلى حوار حميم بين ثقافتين من أعرق ثقافات العالم، فيما تقدم الهند نموذجا لافتا للدولة الوطنية الديمقراطية الدستورية الحامية للحقوق والحريات العامة والشخصية والمواطنة وحقوق الإنسان على النحو الذي يتمناه الكثير من المثقفين المصريين. وكان أكبر مهرجان ثقافي هندي في مصر، بدأ 13 من شهر إبريل الماضي، تحت عنوان "الهند على ضفاف النيل" فيما يختتم المهرجان الذي تقام عروضه بالقاهرةوالإسكندرية، 13 مايو الجاري. وتوزعت عروض المهرجان الهندي الكبير ما بين دار الأوبرا المصرية ومركز الهناجر وساقية الصاوي ومكتبة الإسكندرية، فيما شملت عروضا فنية للموسيقى الكلاسيكية والحديثة جنبا إلى جنب مع استعراضات راقصة وأفلام سينمائية هندية ومعرض لفن الخط. وشاركت كيرتي مينون غاندي حفيدة المهاتما غاندي التي تعيش بجنوب إفريقيا، في افتتاح مهرجان "الهند على ضفاف النيل"، فيما شهدت ساقية الصاوي أمس "الأحد" حوارا فكريا بين مثقفين وكتاب مصريين وهنود بارزين.. ونوه السفير الهندي في القاهرة نفديب سوري أن أحد أهم أهداف المهرجان "إرساء شراكات دائمة بين الفنانين الهنود والمصريين". ومن بين الأسماء الهندية والمصرية التي شاركت في الحوار الفكري الدكتور مشير الحسن وناميتا جوكالي وأميش تريباتي والدكتور جلال أمين والكاتبة والروائية أهداف سويف والدكتور عمرو حمزاوي.