أعربت باكستان عن قلقها الشديد إزاء الهجوم الذي تعرض له السجين الباكستاني ثناء الله، الذي يمضي عقوبة بالسجن مدى الحياة في سجن "كوت بهلوال"، في كشمير المحتلة، وما سببه الهجوم من إصابات بالغة. وطالبت باكستان السلطات الهندية بالتحقيق في هذه المسألة بدقة ومعاقبة مرتكبي هذه الجريمة البشعة، كما نبهت حكومة الهند إلى مسئوليتها في ضمان سلامة وأمن جميع النزلاء الباكستانيين في السجون الهندية. وأفاد بيان للمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إعزاز أحمد شودري، بأن المفوضية العليا الباكستانية في نيودلهي بمجرد أن علمت بما حدث، طلبت تصريحا قنصليا لزيارة ثناء الله الذي تم نقله إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى في جامو حيث يرقد في حالة حرجة. وأدان المتحدث هذا الهجوم الذي قال إنه جاء على مايبدو انتقاما من وفاة السجين الهندي سارابجيت سينغ إثر تعرضه لهجوم في سجن في لاهور.. وناشد حكومة الهند اتخاذ كل التدابير لضمان أن ثناء الله يتلقى أفضل علاج طبي متاح. كانت التقارير الإعلامية قد أفادت في وقت سابق بأن سجناء هنودا هاجموا السجين الباكستاني ثناء الله في سجن "كوت بهلوال"، وتم نقله إلى المستشفى للعلاج. وقالت المصادر إن السجين الباكستاني أصيب بجروح قطعية في الرأس، وقيل أيضا إن المهاجم كان فردا من الجيش الهندي.