تحت رعاية وبحضور الدكتور جمال سامي محافظ الفيوم، تم توزيع جوائز مسابقة " نصرة الدين وتبرئته من الدم والإرهاب" البحثية، التي نظمتها جمعية علوم القرآن والحديث الشريف، بالتنسيق مع جمعية من أجل مصر، وبالتعاون مع محافظة الفيوم، بقاعة الاحتفالات الكبري بنقابة المعلمين بالفيوم. شهد الاحتفالية المهندس عبد الله عبد العزيز الجبالي رئيس مجلس إدارة جمعية علوم القرآن والحديث الشريف، والأستاذ خالد سيد أحمد مدير إدارة الجمعية، وعلي الجارحي نقيب معلمين الفيوم، والشيخ طلبه عبد النبي حسين مدير عام الإدارة المركزية للمعاهد الأزهرية السابق، والمكرمون وأسرهم، وممثلوا الجمعيات الأهلية. بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم أعقب ذلك كلمات المشاركين في الحفل والتي تؤكد على سماحة الإسلام ووسطيته، وعلى أن الإسلام هو دين المحبة والسلام. خلال كلمته، أكد محافظ الفيوم على أهمية نشر الوعي الديني الصحيح لدى الناس، من خلال المؤسسات الدينية الحكومية، وكذا الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني التي تشارك بإيجابية وفاعلية بالعمل العام، وقد أشاد المحافظ بدور جمعية علوم القرآن الكريم والحديث الشريف وتعاونها المستمر مع محافظة الفيوم بالتنسيق مع جمعية من أجل مصر. كما قدم المحافظ الشكر للطلاب المشاركين والجهات المختلفة في تلك المسابقة البحثية، من أجل إيصال رسالة أن الدين الإسلامي بعيد كل البعد عن الإرهاب وإراقة الدماء، فهو دين السماحة والوسطية والمحبة والسلام، مشيرًا إلى أن العمل بجد وإخلاص لابد وأن يكون من أجل ديننا وبلدنا الغالية مصر في آن واحد، لافتًا إلى أن الأمم تتقدم بالعمل المتقن والإخلاص فيه من خلال مواطنين صالحين، كما وجه محافظ الفيوم نداء إلى الجميع لإعلاء قيمة العمل، وأن تكون النية خالصة لله فالدين عبادات ومعاملات، ودعا الجميع إلى العمل النابع من الشخص ذاته بعيدًا عن التكليفات والتوجيهات، وفي نهاية كلمته وجه الشكر للقائمين على العمل والمشاركين بالحفل. ومن جهته، أشار رئيس مجلس إدارة جمعية القرآن الكريم والحديث الشريف، إلى أنهم اليوم بصدد تكريم سبعة من الفائزين بالمسابقة البحثية ومنحهم شهادات التقدير ومبالغ مالية، إضافة إلى لجنة التحكيم والإشراف بواقع 11 فردًا، كما تم منح كل من شارك ببحث في المسابقة شهادة تقدير بواقع 204 متسابقين، لافتًا إلى أن المسابقة تقدم لها 250 متسابقًا.