بالصور.. حرب العائلات بالقليوبية بسبب التحرش.. خناقة حريمي ب«مية النار».. مشاجرة بالأسلحة النارية.. شاب يفقد حياته للدفاع عن أخته.. والسجن 5 سنوات في انتظار الجناة

مناهضة التحرش بجامعة القاهرة تنتهي من تدريب موظفي طب الأسنان والتمريض
"التحرش" أصبح آفة في المجتمع خلال الفترة الأخيرة تسببت في الكثير من الأزمات والمشكلات بالقليوبية الأمر الذي وصل إلى حد القتل والمشاجرة بالأسلحة النارية وتدخلت السيدات مؤخرا في تلك الظاهرة.
كانت مدينة طوخ قد شهدت مشاجرة دامية بين طرفين باستخدام الأسلحة النارية، أصيب بها شخصان برش خرطوش بسبب معاكسة أحد أفراد الأطراف لشقيقة الطرف الآخر، تحرر عن ذلك المحضر رقم 24208 جنح مركز طوخ لسنة 2017.
كما لقي موظف بالمعاش مصرعه وأصيب 3 آخرون في مشاجرة بسبب معاكسة السيدات في منطقة العكرشة بالخانكة، كما دفع سائق حياته، ثمنا للدفاع عن شرفه، حيث طعنه عاطل بمساعدة زملائه، إثر معاتبة المجني عليه للمتهم لقيامه بمعاكسة شقيقته.
وأخيرا أصيبت 3 سيدات بجروح خطيرة إثر إلقاء «مية نار» عليهم من قبل ربة منزل وزوجة نجلها و3 من أبنائها، بسبب قيام شاب من عائلة المصابين بالتحرش بزوجة نجل الطرف الثاني فنشبت مشاجرة بينهما وبعدها بيتوا النية على الانتقام وحضورا لمنزل المجني عليهن وألقوا عليهن «مية نار» وتم حجزهن بمستشفى بنها العام.
وتوضح "م. ع" 26 عاما ربة منزل، أن واقعة التحرش التي تسببت في قيام المتهمات بإلقاء «مية نار» على أختها ووالدتها وزوجه أخيها، هي تلفيق لأخيها بسبب خلافات سابقة بين العائلتين، موضحة أن المجني عليهن جميعا يمكثن في مستشفى بنها العام مصابات بجروح بالغة الخطورة حيث إنه المستشفى الوحيد الذي يعالج الحروق في القليوبية.
ويعقب شامل سليم المحامي، أن إلقاء «مية نار» تصنف كجنحة إذا أصابت الجسم فقط دون الوجه وتكون عقوبتها من الحبس 24 ساعة حتى 3 سنوات، أما إذا كانت الإصابات في الوجه فتعتبر عاهة مستديمة وجناية يعاقب عليها القانون بمدد حبس تصل إلى 5 سنوات.