جزائريون ينفون وفاة جميلة بوحيرد على هاشتاج «أيقونة ثورتنا» زارت أيقونة الثورة الجزائرية جميلة بوحيرد السفارة المصرية بالعاصمة الجزائرية، في إطار احتفالات بذكرى انتصارات حرب أكتوبر 1973. وذكرت قناة "البلاد" الجزائرية أن المجاهدة حظيت باستقبال حار من قبل الحاضرين الذين أبدوا إعجابهم بتاريخها الثوري الحافل، إلا أنها رفضت الإدلاء بأي تصريح للقنوات التليفزيونية، وهو الأمر الذي تصر عليه منذ أربع وخمسين سنة. كما رفضت المجاهدة، المُلهمة لأجيال من المقاومين وأنصار الحرية، الصعود إلى المنصة، وتلقى تكريما خاصا من طرف الملحق العسكري للسفارة المصرية بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين لانتصارات حرب أكتوبر، التي امتزجت فيها دماء الجزائريين مع دماء أشقائهم العرب. واكتفت بوحيرد بالجلوس مع الحضور وتبادل أطراف الحديث مع قيادات مختلفة من وزارة الدفاع الوطنيّ، وممثّلين عن المجتمع المدني. ويعرف على جميلة بوحيرد، التي سبق وأن استقبلها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله سنة 2013، تجنّبها لوسائل الإعلام ورفضها لتكريمات عديدة، معتبرة أنّ فخرها الوحيد هو تأديتها لواجبها النضاليّ ضدّ المستعمر الفرنسي.