تقدم الاتحاد العربي للتدريب، اليوم، في اجتماعات الدورة السابعة والأربعين لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية جامعة الدول العربية، المنعقد بدولة الإمارات العربية المتحدة، ثلاث مشروعات هامة تخدم العمل العربي اهمهم الأكاديمية العربية للتدريب عن بعد، والإستراتيجية العربية للتأهيل المهنى والحرفي، وأخرى لتقنين المعايير والمواصفات التدريبية القياسية بالوطن العربي. وقال الدكتور أحمد خيرى رئيس الاتحاد العربى للتدريب أن الأكاديمية العربية للتدريب عن بعد سوف يكون لها دور هام وقيمة مضافة في سهولة وصول المادة التدريبية إلى كل من يحتاج إليها في أي مكان وزمان مما يساعد على رفع الكفاءة لدى الشباب العربي ويخفف الضغط على الجهات التدريبية ووسائل المواصلات. ومن جانبه قال الدكتور محمد عبد الفتاح مصطفى نائب رئيس الاتحاد العربى للتدريب، أن الإستراتيجية العربية للتأهيل المهنى والحرفي المقدمة من الاتحاد سوف ترتق بمستوى الأداء المهنى والحرفي وتحدد مواصفات قياسية لكل فئة من الفئات العاملة،وتخضع للمعايير العالمية وتتماشى مع الاحتياجات العربية لسوق العمل، وتساعد على الارتقاء بالتعليم الفنى وهو الموضوع الذي ناقشه مع الدكتور أحمد الجيوشى نائب وزير التعليم للتعليم الفنى، والذي يلقى اهتمام خاص من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية. وأضاف أنه يأمل أن تكون هذه المواصفات القياسية أساس العمل في كل الدول العربية. وبدأت بدولة الإمارات العربية المتحدة، أمس، فعاليات الدورة السابعة والأربعين لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية المقامة بإمارة الفجيرة، وشارك في الفعاليات وفد رفيع المستوى من مجلس الوحدة الاقتصادية العربية- جامعة الدول العربية بصحبة السفير محمد الربيع الأمين العام للمجلس، والسفير جمال بيومي، وممثل عن وزارة التعاون الدولي المصري ومن الاتحاد العربي للتدريب الدكتور أحمد خيري رئيس الاتحاد، والدكتور محمد عبد الفتاح مصطفى نائب رئيس الاتحاد، والوزير محمد أبو شادي عضو الاتحاد ولفيف من رؤساء الاتحادات النوعية المتخصصة.