«البحث العلمي« توقع ثلاث اتفاقيات مع الصين

وقع الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا نائبًا عن الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ثلاث اتفاقيات مع الجانب الصيني في مجال نقل التكنولوجيا وإنشاء مكتب مصري صيني لنقل التكنولوجيا بأكاديمية البحث العلمي والتعاون بين البلدين في مجال تقييم سياسات العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
ووقع الاتفاقيات عن الجانب الصيني نائب وزير العلوم والتكنولوجيا، وحضر حفل التوقيع لفيف من العلماء والوزراء والسفراء العرب والقيادات السياسية والمحلية الصينية والمشاركون في المعرض من الصين والدول العربية.
وفي كلمته في مؤتمر نقل التكنولوجيا الذي عقد على هامش المعرض، أشار "صقر" إلى العلاقات التاريخية والثقافية والعلمية والسياسية بين اثنين من أقدم الحضارات.
وأضاف أنه في مثل هذا اليوم من عامين وقعنا معكم البرنامج التنفيذي لإنشاء المعمل المصري الصيني المشترك في مجال بحوث الطاقة الشمسية في سوهاج بصعيد مصر، وها نحن على وشك افتتاح المرحلة الأولى بنهاية هذا العام والاتفاقيات التي وقعناها اليوم سيتم بدء التنفيذ فيها فورًا بعد موافقة وزير التعليم العالي والبحث العلمي (القاهرة) على الخطة التنفيذية.
واستطرد: نحن جادون وملتزمون ونتطلع للتعاون المتكافئ والمتكامل مع الصين ولدينا خبرات جيدة في مجالات التعاون المقترحة والاتفاقيات الموقعة، ونعول كثيرًا على مبادرة إحياء طريق الحرير القديم التي أطلقها الزعيم الصيني في 2013 والعلاقات الممتازة بين الزعيمين المصري والصيني لتطوير تعاوننا في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، وقد بدأنا منذ عامين في مجال الطاقة الشمسية وقبل أن نوقع اتفاقيات اليوم بدأنا العمل معكم في مجال نقل التكنولوجيا من خلال شبكة مكاتب نقل التكنولوجيا (التايكو) والمرصد المصري لمؤشرات العلوم والتكنولوجيا والابتكار بالأكاديمية، وسنركز في المرحلة المقبلة على نقل وتوطين التكنولوجيا في الزراعة الحديثة والمياه ودعم الشركات التكنولوجية الناشئة.
وذكر: وأدعو الجانب الصيني للمشاركة بقوة في معرض القاهرة الدولي الرابع للابتكار الذي سيعقد في نوفمبر 2017، نتمنى أن نرى الابتكارات والتكنولوجيا الصينية الجديدة في هذا المعرض.
وتابع: نصبو من خلال المعرض إلى تهيئة الظروف للشباب المبتكر ورواد الأعمال التكنولوجيين من البلدين لإنشاء شركات تكنولوجية من البلدين. وكما تعلمون فإن الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي كان حريصًا على الحضور وتم تكليفه في اللحظات الأخيرة بمهمة ممثلًا عن السيد رئيس الجمهورية الموجود حاليًا في اجتماعات قمة بريكس بالصين.