"هاجر وهايدي".. فتاتان في السابعة عشرة من عمرهما، الأولى من مدينة أشمون، والثانية من قرية بوهة شطانوف، إحدى قرى مدينة أشمون أيضًا، اختفيتا في ظروف غامضة لكنها متشابهة.. والفاصل بين اختفائهما 24 ساعة. الفتاتان خرجتا من منزليهما الأحد والإثنين الماضيين لأخذ دروسهما الخصوصية، استعدادا للعام الدراسي الجديد.. لكنهما لم تعودا حتى الآن.. وما زالت ملابسات اختفائهما غامضة. أسرة هاجر تحرر محضرا هاجر عبد الله رشاد المنطاوي، ذات ال17 ربيعًا، من مدينة أشمون، اختفت في ظروف غامضة، وتم تحرير محضر رسمي بقسم الشرطة من قبل والدها بعد فشل أسرتها في العثور عليها. والدها أكد في محضر الشرطة، الذي حمل رقم 9966 لسنة 2017 إداري أشمون بتاريخ 2017/8/28 إداري أشمون، أن ابنته ذهبت الأحد الماضي لأخذ درس في مادة الكيمياء، بجوار مسجد الشافعي واختفت بعدها، ولم يتم العثور عليها حتى الآن. أما الحالة الثانية فهي ل"هايدي ناصر أبوحلوة" ذات ال17 ربيعًا أيضًا، من قرية بوهة شطانوف، التابعة للوحدة المحلية ب"شطانوف"، خرجت أيضًا يوم الإثنين الماضي من قريتها قاصدة مدينة أشمون لأخذ درس خصوصي، لكنها حتى الآن لم تعد. شهادة زميلاتها والدها أكد في محضر الشرطة، الذي حمل رقم 2017/9980 إداري أشمون، أن ابنته ذهبت لأخذ درس خصوصي بالمدينة، ولم تعد بعدها، وعند سؤال صديقاتها أكدن أن زميلتهن حضرت لأخذ الدرس ولما انتهت استقلت سيارة سوزوكي، للعودة إلى منزلها بصحبة 6 من صديقاتها، نزلن عند قريتهن وتركنها مع السائق ليوصلها لمنزلها. وكان اللواء أحمد عتمان، مدير أمن المنوفية، تلقى إخطارًا من الرائد أحمد عبد المعبود، رئيس مباحث أشمون، يفيد ورود بلاغ باختفاء، هايدي محمود أبو حلوة 17 عامًا، طالبة بالصف الثالث الثانوي، مقيمة بقرية بوهة شطانوف بمدينة أشمون، خرجت لأخذ درس خصوصي، ولم تعد، وتم البحث عنها عند أصدقائها وأقاربها ولم يتم العثور عليها نهائيًا. وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وجاري تكثيف جهود المباحث للوقوف على ملابسات الواقعة، كما ناشدت أسرتا الفتاتين المواطنين بالإبلاغ حال العثور عليهما.