قال عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين ورئيس مجلس إدارة الأهرام، إن هناك من يشكك في اجتماعات الهيئة الوطنية للصحافة، مع رؤساء مجالس إدارات وتحرير الصحف القومية ويقلل من هدفها، ويرى فيها نوعا من تضخيم. وأشار رئيس مجلس إدارة الأهرام، في كلمته خلال الاجتماع الخامس للهيئة الوطنية للصحافة، مع رؤساء مجالس إدارات وتحرير الصحف القومية، تحت عنوان "دور المؤسسات الصحفية القومية في مواجهة الشائعات"، مساء اليوم السبت، بمقر وكالة أنباء الشرق الأوسط، إلى أن قرار الكونجرس الأمريكى بتعليق جزء من المعونة لمصر، إجراء سخيف، يؤكد أن التغيير في الاستراتيجيات ولكن السياسات واحدة، مؤكدا أن باراك أوباما، الرئيس الأمريكي السابق كشف عن وجهه الحقيقي أعقاب ثورة 30 يونيو. وقال «سلامة»: إن أمامنا تحديات ولدينا إصرار وما نقوم به اليوم جزءا من هذه الخطوات، وأرجو ألا يقتصر الأمر على الهيئة الوطنية للصحافة بل يمتد لجميع مؤسسات الدولة للتصدي لهذه المخاطر ومنها الشائعات، فنحن في إطار معركة نواجه فيها مخاطر داخلية وخارجية، وعلينا مواجهتها جميعا.