نبيلة مكرم تهنئ أستاذ هندسة حصد ميدالية ذهبية وتشكر جراحا عالميا

قدمت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة والمصريين بالخارج، التهنئة لأستاذ الهندسة المصري (مايكل نخلة)؛ لحصوله على الميدالية الذهبية "A.G.L. McNaughton في قسم (الهندسة والبحوث المكثفة) بكلية الهندسة والتصميم في الإلكترونيات بجامعة (كارلتون) في كندا عن عام 2017 من معهد الهندسة الكهربائية والإلكترونية بكندا، والذي يعد أعلى تكريم في كندا لتقدير الأداء المميز والاستثنائي للمهندسين في هذا المجال.
كما قدمت الوزيرة التهنئة للبروفيسور نادر حنا، أستاذ جراحات الجهاز الهضمي؛ وذلك لعطائه الدائم لوطنه، وإجرائه عمليات جراحية بالمجان في محافظات مصر المختلفة آخرها محافظة سوهاج.
وأعربت الوزيرة عن سعادتها وفخرها بعلماء مصر في الخارج وما استطاعوا تحقيقه من إنجاز تعليمى كبير بحصولهم على الجوائز المتميزة والمراكز الأولى، مؤكدة أن هؤلاء العلماء هم امتداد حقيقى لنجاحات المصريين في مختلف دول العالم في العديد من المجالات.
وأبدى العالمان مايكل نخلة ونادر حنا استعدادهم الدائم لخدمة الوطن ودعم مشروعاته ومواطنيه، وقال البروفيسور مايكل نخلة: "يشرفني كثيرا أن أحصل على هذا التقدير من معهد الهندسة الكهربائية والإلكترونية المرموق، وسعيد بتهنئة معالي الوزيرة".
ولم ينس الطبيب المهاجر البروفيسور نادر حنا بلاده يومًا، ففي إجازاته يأبى الاستراحة، بل يأتى إلى مصر لخدمة أبناء شعبه، فأتى إلى أسوان في وقت سابق وأجرى أكثر من 12 عملية جراحية معقدة، وفحص 60 مريضًا، وسوف يأتي مرة أخرى إلى سوهاج ليقوم بالعديد من العمليات الجراحية المعقدة ويفحص العديد من المرضى، فهو واحد من أفضل 10 جراحين في جراحة الأورام بالعالم، وأحد أبرز المُهاجرين المصريين في الوقت الحالى، تخرج في كلية الطب، جامعة عين شمس، وسافر إلى الولايات المتحدة لإكمال دراسته.
وشددت السفيرة نبيلة مكرم على ضرورة تضافر كل الجهود لإرساء سياسات ناجحة، وتعظيم إسهامات عقول مصر المهاجرة التي حققت نجاحات في مختلف المجالات، للاستفادة من خبراتهم في وضع الأسس العلمية للمشروعات القومية ودعمها بالأبحاث الدقيقة، وربط القدرات العلمية للمصريين في الخارج بشباب الداخل لخلق جيل يعتمد على الأساليب العلمية في البحث والتفكير واتخاذ خبرائنا وعلمائنا الناجحين حول العالم قدوة لهم.
ويعد "نخلة" مؤسس مجموعة أبحاث التصميم بمساعدة الكمبيوتر عالية السرعة في جامعة "كارلتون"، وهو متحدث بصفة دائمة عن الوصلات البينية فائقة السرعة وكان رائدا في مجال التوازن المتناغم، الذي يعتبر العمود الفقري لترددات الراديو الحالية ودائرة محاكاة أشعة الميكروويف.
كما تستخدم اللوغارتمية المتطورة الخاصة به من أجل توقع حدوث الخطأ وسرعة تصحيحه في المراحل الأولية من مراحل التصميم على نطاق واسع.
وخدم "نخلة" في العديد من اللجان الهندسية الدولية، فضلا عن اللجنة الحكومية لاختيار الأبحاث العلمية ومن قبل انضمامه إلى كلية الهندسة في كارلتون شغل نخلة مناصب عليا في مجال الهندسة، ويعمل حاليًا كمستشار فني لعدة منظمات صناعية.