نظمت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، واللواء علاء أبو زيد، محافظ مطروح وعدد من المستثمرين اليوم السبت، جولة تفقدية لبحث فرص الاستثمار الواعدة على أرض محافظة مطروح في مقدمتها مشروع تنمية غرب مصر، وذلك في إطار التحرك سريعا لتنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالبدء الفورى في استكمال الدراسات التنفيذية للمشروع، تمهيدا لوضعه في موضع التنفيذ. وبحثت الوزيرة مع محافظ مطروح الفرص الاستثمارية لدى المحافظة، من حيث إنشاء منطقة استثمارية بمنطقة مرسى جرجوب - مركز النجيلة - غرب مدينة مرسي مطروح ضمن مشروع تطوير غرب مصر، والذي يتضمن إنشاء مركز اقتصادي وسياحي عالمي، وتجمعات عمرانية، ومركز استشفاء، ومنطقة لوجيستية، وإقامة ميناء تجاري بمنطقة جرجوب بمركز النجيلة غرب مدينة مرسي مطروح بنحو 75 كم، ويهدف المشروع لتوفير مئات الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة. وشهدت الجولة زيارة مناطق قرية أبو المرقيق بالمربع الذهبي، والذي يعد من أكثر المناطق تميزا على ساحل البحر المتوسط ومن أكبر المناطق الترفيهية السياحة لإقامة المشروعات على غرار مدينة ديزني لاند العالمية بمصر بتكلفة 2.5 مليار دولار، وايضًا منطقة قرية سيدي شبب بالضبعة، لبحث فرص الاستثمار السياحية والعقارية لمشروعات كبري تهدف للمساهمة في التنمية السياحية واتاحة المزيد من فرص العمل. وأكدت الوزيرة، أن الوزارة تحركت سريعا مع محافظة مطروح لوضع مشروع غرب مصر موضع التنفيذ تنفيدا لتكليفات الرئيس، مشيرة إلى أن المشروع يكون مركزا اقتصاديا واستثماريا يعتمد على تحسين المناخ الاستثماري ويساهم في تنشيط الاقتصاد المحلي والقومي ويحقق التنمية لكافة القطاعات الأخرى كالسياحة والزراعة وتنمية عمرانية متكاملة، وتوفير الآلاف من فرص العمل. وذكرت الوزيرة، أن تكثيف الزيارات الميدانية إلى المحافظات يأتى بالتزامن مع اقتراب الوزارة من إطلاق الخريطة الاستثمارية الشاملة والتي تشمل كافة الفرص الاستثمارية في كافة المحافظات والقطاعات والمرافق وتوفير البنية الأساسية اللازمة. وأشاد اللواء علاء أبو زيد، محافظ مطروح بتعاون ودعم الدكتورة سحر نصر، لدفع عجلة الاستثمار بمطروح وتواصلها مع كبار المستثمرين للبدء الفعلي في وضع مشروع تنمية غرب مصر على خريطة الاستثمار. وأوضح أن منطقة غرب مصر ستشهد إقامة ميناء جرجوب، وتضم المرحلة الأولى إنشاء رصيف متعدد الأغراض، مما يدعم دور مصر الاقليمى. وأشار إلى أنه عندما يبدأ العمل بالميناء يبدأ بالتوازي إنشاء المراحل والمشروعات الأخرى المحيطة لتصبح مدينة عالمية مدينة سياحية عالمية بقدرات تأمينية عالية ومركز اقتصادى على أكثر من 54 كيلو مترا، الأمر الذي تزيد من نصيب مصر مع إقامة مدينة سياحية ترتكز على جمالية الموقع المتميز فضلا عن توفير أكثر من 25 ألف فرصة عمل لتصبح حجر الزاوية في البناء الاقتصادي للدولة.