اقتبس الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، كلمات العالم الراحل أحمد زويل، قائلا: «مصر تستطيع، فهي مليئة بالعقول البارة، وحلمي أن أضع مصر على الخريطة العالمية لتصبح من بين العشر دول المتقدمة عالميا»، لافتًا إلى أن ما قاله زويل يعد دستورًا لنا. وأكد سلطان أنه يتذكر وصية زويل، وقال منها: "غسلوني بمياه النيل قبل أن يضيع وكفنوني بنسيج من أرض مصر الطيبة وأدفنوني في السراح الذي نشأت فيه ونال مني المرض، أنفقت أيام لأرفع رأسها بين الأمم، وسخرت علمي لأقهر المرض، وانتصر المرض، ولكن نبراسي سيظل صاعدا، اذكروني كلما نما على أرضها نبت جديد اذكروني وترحموا". جاء ذلك اليوم السبت خلال إحياء الذكرى الأولى لوفاة أحمد زويل بمكتبة الإسكندرية. وكشف الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، عن تلقيه اتصالا هاتفيا من زوجة العالم الراحل أحمد زويل يوم الأربعاء الماضي أعلنت خلاله إهداء المكتبة الشخصية الخاصة بالعالم الراحل لمكتبة الإسكندرية عدا كتب العلوم البحتة والتي ستهدى لجامعة زويل تنفيذا لوصيته. وأكد "الفقي"، خلال الكلمة التي القاها نيابة عنه الدكتور خالد عزب، مدير المشروعات بمكتبة الإسكندرية، أن الدكتور أحمد زويل قصة كفاح في تاريخ العلم، مؤكدا أن زويل لم يبخل بمجهوده في خدمة المكتبة حيث كانت مساهماته في مجلس الأمناء كبيرة منذ افتتاحها عام 2002. حضر الحفل الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، وعائلة الدكتور الراحل أحمد زويل، وعدد من الوزراء الحاليين والسابقين، ووفد من أعضاء مجلس النواب، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والمحافظين والشخصيات العامة، بالإضافة إلى كبار مسئولي مكتبة الإسكندرية، وممثلي مختلف المؤسسات والهيئات المصرية.