أشارت دراسة طبية إلى أن المراهقين والبالغين الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط قد يكون لديهم خطر أقل من الإصابة بمشكلات إدمان الكحوليات والمخدرات لاحقًا في حياتهم، إذا ما تناولوا علاجات اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة. وقال باتريك كوين، رئيس الفريق البحثى في جامعة "نيويورك": "تسهم هذه الدراسة في تزايد الأدلة على أن داء اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة، مرتبط بخطر أقل بالنسبة للعديد من أنواع السلوك الضار، بما في ذلك تعاطي المخدرات.. وأضاف "إن النتائج تبرز أيضا أهمية التشخيص الدقيق والامتثال للعلاج". وبالنسبة للدراسة الحالية، نظر الباحثون إلى بيانات مسجلة من 3 ملايين أمريكي يعانون اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. وكان خطر تعاطي الكحول والمخدرات أقل بنسبة 35% بين الرجال و31% أقل بين النساء اللاتي تناولن العقاقير المعالجة لاضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، مثل أديرال، ريتالين وستراتيرا، من بين أولئك الذين لم يتناولوا الأدوية. بعض الأدوية المستخدمة لعلاج هذا الاضطراب هي المنشطات، وقد أعرب بعض الناس عن قلقهم من أن هذه الأدوية نفسها يمكن أن يكون الإدمان.