دعا الشيخ محمد عبدالله نصر، مؤسس جبهة أزهريون مع الدولة المدنية، إلى تقديم الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، والرئيس الحالى محمد مرسى، للقصاص للشهداء. قال أثناء إلقائه خطبة الجمعة بميدان التحرير فى ظل توافد العشرات من المتظاهرين لأداء الصلاة خلفه: "الإسلام دعا إلى المساواة والعدل وتطبيق الشريعة حتى لو على السيدة فاطمة بنت رسول الله، بعكس الدولة فى ظل رئاسة محمد مرسى العياط الذى تهرب من صحيفة الأحوال الجنائية الخاصة به، والتى تثبت هروبه من السجن يوم 28 يناير". وأكد أنه سيتقدم اليوم ببلاغ لقسم قصر النيل عن شخص هارب يدعى محمد مرسى العياط يسكن بقصر الاتحادية والتجمع الخامس أحيانا، مطالبا القضاء بتطبيق العدالة والقبض عليه. واستنكر "نصر" دعوة الجماعات الإسلامية لمليونية تطهير القضاء اليوم الجمعة، رغم فخرهم الدائم به أثناء الانتخابات البرلمانية والاستفتاء على الدستور، مطالبا بإلغاء نتيجة الانتخابات الرئاسية التى أشرف عليها القضاء الحالى طالما أنه يحتاج إلى تطهير، مؤكدا أن هذه المليونية هدفها أخونة القضاء وعزل الشرفاء منه حسب قوله. ودعا إلى تطهير القضاء من حركة "قضاة من أجل مصر"، الذين وصفهم بأنهم "ثوار من أجل الإخوان"، وعلى رأسهم أحمد مكى وزكريا عبدالعزيز، كما وصف جماعة الإخوان المسلمين ب"الخونة والخوارج"، وسخر منهم قائلا: "الخرفان سترفع قضية ضد الشعب المصرى بسبب تشبيه الإخوان بهم". وأضاف: فى حالة محاكمة الرئيس السابق بالإعدام للقصاص من الشهداء فلابد من إعدام محمد مرسى أيضا لأنه قتل الثوار واغتصب رجالهم وكشف عورات نسائهم، فلا يمكن إنكار مدى كره المصريين للإخوان والذى ظهر واضحا أثناء إحياء ميلاد الحسينى أبوضيف أمام قصر الاتحادية أمس الخميس، بعد نجاح حملة (لو بتكره الإخوان اضرب كلاكس بشدة). ودعا "نصر" جميع المصريين للجهاد فى سبيل الله من خلال مهاجمة جماعة الإخوان المسلمين، وختم خطبته بالدعاء على جماعة الإخوان المسلمين وأعضائها.