سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"تطوان" تشهد ميلاد أول بوابة إلكترونية إعلامية "مصرية مغربية".. البوابة تهدف إلى نشر الدراسات والأبحاث والأخبار فى المجال الإعلامى.. وتدريب الطلاب على الصحافة الإلكترونية.. وتعزيز التعاون بين البلدين
احتفلت الدورة السادسة للمؤتمر الدولى لصناعة الإعلام والاتصال التى أقيمت فى ضيافة مدن المضيق ومرتيل وتطوان المغربية بتوقيع خطاب نوايا لاتفاقية تعاون بين شعبة محررى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بنقابة الصحفيين المصريين والتى يترأسها الكاتب الصحفى شريف عبدالباقى والمركز المغربى للدراسات والأبحاث فى وسائل الإعلام والاتصال برئاسة الصحفى عبدالسلام الأندلسى والمنظم العام للمؤتمر. كما تم الاتفاق على إنشاء بوابة إلكترونية "مصرية مغربية" لنشر الدراسات والأبحاث والأخبار فى مجال الإعلام بكل صوره، لتكون نواة لتدريب طلاب الإعلام والاتصال على الصحافة الإلكترونية. إضافة إلى تنظيم مؤتمر مصرى مغربى، يتم التناوب على تنظيمه بالبلدين الشقيقين فى مجال الإعلام والاتصال، وكذا التنسيق بين المؤسسات البحثية فى مجال الإعلام والاتصال بين البلدين لزيادة التعاون والأعمال المشتركة فى هذا المجال. وتضمنت توصيات المؤتمر اقتراحا للوفد المصرى، تمثل فى الدعوة إلى تنظيم مؤتمر عربى بشراكة ما بين جامعة الدول العربية والمركز المغربى للدراسات والأبحاث فى وسائل الإعلام والاتصال، تشارك فيه كل مكونات منظومة الإعلام والاتصال العربى، بغرض استصدار ميثاق شرف عربى جديد ينظم مهنة الصحافة ومجال البحث فى علوم الاعلام والاتصال، بالنظر إلى ما باتت تلعبه، فى الظرف الحالى، وسائط الإعلام والاتصال العربية من دور فى تحديد صورة ومعالم مجموعة من الإشكاليات الكبرى التى تتخبط فيها المجتمعات العربية. ودعا المؤتمر الذى شارك فيه باحثون وإعلاميون مغاربة ومصريون وإسبان، فى جلسته الختامية التى احتضنتها مدينة "المضيق" المغربية، إلى ضرورة خلق بنك للمعلومات حول البحث العلمى فى علوم الإعلام والاتصال بهدف تجميع كل البحوث المتخصصة بهذا المجال عبر بوابة إلكترونية متخصصة ومتعددة الوظائف، مؤكدا الضرورة الملحة لاستصدار قوانين تنظم مجال البحث العلمى فى علوم الإعلام والاتصال داخل وخارج أسوار الجامعة، لتدارك الفراغ القانونى الذى ينظم مؤسسات البحث وكذا الشركات التى تختص فى مجال البحث العلمى بمختلف الحقول المعرفية والتقنية. ودعا المؤتمر إلى إنشاء المزيد من الكليات والمعاهد والمدارس العليا المتخصصة فى مجال وسائط الإعلام والاتصال، وكذا إصدار دورية مغربية عربية متخصصة فى مجال أبحاث ودراسات الإعلام والاتصال. وشدد المؤتمر الذى أقيم بإشراف علمى من المركز المغربى للدراسات والأبحاث فى وسائل الإعلام والاتصال، على ضرورة تخصيص ميزانيات ومنح لتشجيع البحث العلمى فى علوم الإعلام والاتصال عموما، ومراكز البحث المختصة فى وسائط الإعلام والاتصال، مع الضرورة القصوى لاعتبارها هيئات علمية تستفيد من المنفعة العمومية. يشار إلى أن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، والتى احتضنتها دار الصنائع بتطوان، شهدت تكريم مجموعة من الباحثين والإعلاميين ممن تميزوا بعطاءاتهم لمجالى الإعلام والبحث العلمى فى علوم الإعلام والاتصال. ويتعلق الأمر بكل من جمال الدين الناجى المدير العام للهاكا، والإعلامى طلحة جبريل، والمسرحى رضوان احدادو وخالد الحربى رئيس تحرير الصباح، وعبدالقادر الخراز أستاذ تاريخ الصحافة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل، والصحفى محمد العونى، والراحلين الإعلاميين عبدالنبى أغبالو ومحمد الزمور. الجدير بالذكر أن المؤتمر شهد تقديم كتاب "تاريخ الصحافة من التأسيس إلى الاستقلال"، وقد تم تقديمه بحضور نخبة من الباحثين والمثقفين والإعلاميين المغاربة والأجانب والمصريين، ببيت الراحل عبدالخالق الطريس وقد شارك فى دعم هذا المؤتمر كل من: مديرية الاتصال بطنجة تطوان، ومدرسة الملك فهد العليا للترجمة بطنجة، والكلية متعددة التخصصات بمرتيل، والمعهد العالى للصحافة والتدبير.