سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قمة «عربية إسلامية أمريكية».. القادة يستعرضون مع ترامب القضايا الإقليمية.. مناقشة جهود التصدي للإرهاب.. العرب يسعون لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.. وسبل لحل الأزمة السورية
يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي عصر اليوم الأحد، في القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي ستعقد بالمملكة العربية السعودية بحضور الرئيس الأمريكى دونالد ترامب. وتأتى أهمية انعقاد القمة العربية الإسلامية الأمريكية لتحقيق تطلعات الشعوب في الأمن والسلام كونهما مصلحة مشتركة بين البشرية يطلبها جميع العقلاء وحثت عليها جميع الشرائع السماوية. القضايا الإقليمية والدولية وتشهد القمة استعراض عدد من القضايا الإقليمية والدولية وضرورة العمل على دفع الجهود الدولية الرامية إلى التصدي للإرهاب، في إطار إستراتيجية شاملة تسعى للقضاء على هذه الآفة التي باتت تهدد المجتمع الدولي بأسره. القضية الفلسطينية وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية يشدد القادة العرب على ضرورة استثمار الزخم الذي تولد مع قدوم الإدارة الأمريكية الجديدة للعمل على استئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي وصولا إلى حل الدولتين، واستنادًا إلى مبادرة السلام العربية بهدف التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية تصون الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدسالشرقية، الأمر الذي يساهم في إعادة الاستقرار وفتح آفاق جديدة لمنطقة الشرق الأوسط. الأزمة السورية ويستعرض القادة العرب آخر مستجدات الأوضاع في المنطقة، فضلًا عن التطورات المتعلقة بالأزمة السورية ودعمهم لكافة الجهود الرامية إلى وقف العنف وتحسين الأوضاع الإنسانية لإنهاء المعاناة التي يتعرض لها الشعب السوري وأهمية العمل على دفع المفاوضات السياسية في جنيف، والتأكيد محورية الحل السياسي للأزمة السورية بما يحافظ على وحدة الأراضي السورية ومقدرات. صفحة جديدة وتسهم القمة العربية الإسلامية الأمريكية في فتح صفحة جديدة من الشراكة والتعاون في مواجهة التطرف ومحاربة الإرهاب، إضافةً إلى بناء شراكة تخدم الطرفين في مجالات عدة وبحث السبل الكفيلة بنشر فكر التسامح والتعاون والتعايش من خلال شراكة بين الولاياتالمتحدة والدول العربية والإسلامية في عدة مجالات. وتبحث القمة القضاء على الإرهاب ومواجهة التصرفات الإيرانية التي تغذي الطائفية، وتعزز ثقافة العداء والاختلاف والعمل على إيجاد شراكة حقيقية لمحاربة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله. وتساهم القمة في فتح صفحة جديدة لعلاقات مثالية ونموذجية بين الدول العربية والإسلامية والولاياتالمتحدة والغرب بشكل عام، وتبحث القمة تقديم الدعم اللازم فيما يتعلق بالتحالف العسكري الإسلامي وزيادة التعاون بين التحالف العسكري الإسلامي الذي يتكون من 41 دولة والتحالف الدولي لمحاربة داعش بسوريا والعراق، الذي يضم 60 دولة من مختلف دول العالم. القمة الخليجية الأمريكية وعقد الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين وقادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون الخليجي، اليوم الأحد، القمة الخليجية الأمريكية في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، بحضور الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، والتقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة. وشهدت القمة تبادل مذكرة تفاهم بين دول مجلس التعاون الخليجي والولاياتالمتحدةالأمريكية لتأسيس مركز لاستهداف تمويل الإرهاب. ومثلّ دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في تبادل مذكرة التفاهم الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ومن الجانب الأمريكي وزير الخارجية ريكس تيليرسون.