في منتصف يوم 27 أبريل المنقضي دشّن الفنان الشاب أحمد مكي صفحته الرسمية الأولى على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ليبدأ بذلك مشوارا جديدا من التفاعل مع جمهوره بشكل مباشر، بعدما قضي سنوات كثيرة بدون أن يكون لديه وسيلة رسمية يتواصل بها مع جمهوره المتلهف دائمًا لمعرفة كل أخباره، مثل باقي الفنانين المتفاعلين مع جمهورهم، خاصة في العام الأخير الذي انقطعت فيه أخبار مكي بالكامل، ولم يستطع أحد معرفة أي شيء عنه. مكي في أول بوست له على صفحته الجديدة أوضح أن السبب في ذلك كان المرض الخطير الذي أصابه في الكبد والطحال، ولكن مكي قرر العودة والتفاعل مع جمهوره، كما أوضح في الفيديو الأول الذي نشره على صفحته ليؤكد أنها صفحته الرسمية وليست صفحة مزورة، حيث وعد جمهوره بالتواصل معهم مرة أخرى، ليشرح لهم سر لغة ال "سُغة لمبة"، وسر اختياره لاسم "سكي ملواني" لصفحته الرسمية. الصفحة التي دشّنها أحمد مكي منذ أيام قليلة أفصحت أرقامها عن شغف جمهور مكي وتأثره به حتى الآن، وأن الاختفاء القسري العام الماضي بسبب المvq لم ينتقص من شعبيته شيئا، ففي خلال 6 أيام فقط تخطى عدد المشتركين في الصفحة نصف مليون مشترك، وهو رقم كبير جدًا في هذه الفترة القليلة، خاصة عندما نتحدث عن صفحة فنان، فأقرانه وصلوا لهذا الرقم في شهور، وهو ما يجعل صفحته مرشحة لتكون أكبر صفحات الفنانين على "فيس بوك" في فترة قصيرة. الأرقام ليست مجرد أرقام مكتوبة على صفحته فقط، ولكنها تعبر عن اهتمام جمهوره به، والبحث عن كل ما يخصه لمتابعته، فالرقم الآخر الجيد هو أن الفيديو الذي قام بتسجيله ونشره على صفحته منذ 5 أيام قد اقترب من 3 ملايين مشاهدة، وهو رقم لا يحققه كليبات لنجوم كبار في عالم الغناء سواء على "فيس بوك" أو "يوتيوب"، وهو إن دل على شيء فهو يدل على شعبية كبيرة لمكى في أوساط مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة فئة الشباب الأكثر تواجدًا على تلك المواقع. لم يتوقف الأمر على ذلك، فأول بوست كتبه أحمد مكي وشرح فيه سبب غيابه العام الماضي عن الظهور بسبب مرضه الخطير، نال تفاعلا كبيرا من جمهوره على الموقع الشهير، فقد حقق 45 ألف لايك، ونحو 1200 مشاركة، وأكثر من 4000 كومنت. وإن كانت كل تلك الأرقام لها دلالة على شيء، فهي لها دلالة على شيء واحد.. مكي ما زال في المقدمة.