تعتبر حساسية الصدر من أشهر الأمراض المنتشرة خلال فصل الربيع، والتي تؤثر على الجهاز التنفسى للإنسان بسبب انتشار حبوب اللقاح والأتربة. وتعرض السطور التالية أهم الأسباب وطرق تجنب مسببات الحساسية للحفاظ على الصحة العامة للمريض. تقول الدكتورة أماني أبو زيد، أخصائي الأمراض الصدرية: إن حساسية الصدر مرض مزمن يؤدّي إلى تهيّج ممرات التنفس؛ لأنّه يؤثر عليها بشكل سلبيّ، وعندما تصاب هذه الممرات بالتهاب فإنّها تصبح ممتلئة بالمخاط، فتسبّب انقباض العضلات الموجودة بداخلها. جدير بالذكر أنها كانت مصنّفة كواحدة من الأمراض المزمنة، التي تستمرّ مع الإنسان حتى نهاية عمره إلا أنه الآن تم التوصل إلى أمصال وعلاجات تحد من آثار الحساسية وتقلل من أعراضها وتقي منها لفترات طويلة تصل إلى أكثر من عشر سنوات. والأعراض تتمثل في: - المعاناة من صعوبة بالغة في التنفس يصاحبه ظهور صوت صفير، وتحديدًا ذلك أثناء النوم. - سعال حادّ جدًا يظهر بوضوح خلال ساعات الليل والصباح. - الصفير عند الأطفال فيظهر بوضوح وهمّ يلعبون، وأثناء النوم. صعوبة بالغة في الحديث. الإحساس بثقل أو انقباض في منطقة الصدر. الأسباب: من أبرزها ما يلي: - تعرّض الجهاز التنفسيّ لأجسام غريبة تؤدّي إلى تهيّجه، ومن أبرزها الغبار وبعض أنواع العطور، ودخان السجائر، إضافةً إلى رائحة بعض مواد التنظيف. - تلوث الهواء والسموم - المواد المثيرة للحساسية مثل الغذاء وحبوب اللقاح والعفن، عث الغبار، ووبر الحيوانات الأليفة - التدخين والتدخين السلبي - بعض الأمراض وتحديدًا الناتجة عن عدوى معيّنة، كالبرد والجيوب الأنفيّة، والالتهابات الرئويّة. - التغيّرات المناخيّة تحديدًا عندما يكون الطقس باردًا جدًا أو جافًّا. - بعض الاضطرابات النفسيّة والعصبيّة كالقلق والتوتر. - الإفراط في المجهود البدنيّ. - الالتهابات مثل نزلات البرد والإنفلونزا، أو الالتهاب الرئوي - بعض الأدوية