أعلن وزير الداخلية التونسي الهادي مجدوب، أن عدد التونسيين الموجودين حاليا في "بؤر التوتر" يقدر بنحو ثلاثة آلاف شخص، وذلك خلافا لتقارير سابقة أشارت إلى أن عددهم يتجاوز ستة آلاف شخص. وحسب" شينخوا" قال مجدوب خلال جلسة استماع له اليوم (الجمعة) بلجنة التحقيق البرلمانية حول شبكات التسفير لبؤر التوتر، أن 60% من التونسيين المذكورين يوجدون حاليا في سوريا، و30% منهم في ليبيا، بينما ينتشر البقية في مناطق مختلفة من العالم. وأضاف أن نحو 760 "إرهابيا" تونسيا لقوا حتفهم في بؤر التوتر، وأن السلطات الأمنية في البلاد سجلت عودة 800 "إرهابي" إلى تونس، بينهم 190 يقبعون حاليا في السجون، و137 تحت الإقامة الجبرية، فيما تم القضاء على 55 أثناء مواجهة العمليات الإرهابية. وأعلن أن الأجهزة الأمنية التونسية قامت منذ العام 2013 بمنع 27 ألفا و371 شخصا من السفر نحو بؤر التوتر، كما أنها نجحت في تفكيك 100 خلية ناشطة في عمليات تسفير الشباب نحو بؤر التوتر. أما في عام 2014، تم الكشف عن 131 خلية، وفي 2015 عن 197 خلية، وإحالة 339 شخصا على القضاء بتهمة تسفير الشباب نحو بؤر التوتر. فيما بلغ عدد الخلايا التي تم تفكيكها في العام الماضي 245 خلية، وتم إحالة 537 شخصا من أفرادها على القضاء، و8 خلايا تم الكشف عنها منذ بداية العام الجاري ولغاية الآن. وكانت تقارير عربية ودولية منها تقرير أصدرته في وقت سابق مجموعة (صوفان) الاستشارية الأمريكية، قدرت عدد التونسيين الذين يقاتلون في صفوف التنظيمات الإرهابية في سوريا، بنحو ستة آلاف شخص.