كثفت قوات أمن الإسكندرية، اليوم الأربعاء، من تواجدها بمحيط ميدان القائد إبراهيم، بمنطقة محطة الرمل، بوسط المدينة؛ لتأمين سرادق عزاء ضحايا كنيسة المرقسية، وذلك في ضحايا الحادث الإرهابي الغشيم، الذي تعرضت له الكنيسة منذ يومين، وأسفر عن استشهاد 17 وإصابة 48 آخرين. ودفعت قوات الأمن بالعديد من سيارات الشرطة، وإجراء التفتيشات الأمنية المشددة من أمام سرادق العزاء، ووضع الحواجز الحديدية؛ لتأمين دخول المواطنين؛ لتقديم واجب العزاء. ووضعت قوات الأمن الحواجز الحديدية والبوابات الإلكترونية أمام بوابات الكنيسة؛ للكشف عن وجود أي متفجرات، والدفع بالعديد من سيارات الشرطة والإسعافات والإطفاء بمحيط الكنيسة، وإجراء التفتيشات الأمنية المشددة. وكشفت وزارة الداخلية عن تفاصيل انفجار الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، موضحة أن أفراد الخدمة الأمنية المعينة لتأمين الكنيسة بمنطقة الرمل، تصدت لمحاولة اقتحام أحد العناصر الإرهابية للكنيسة، وتفجيرها بواسطة حزام ناسف، حال وجود البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية داخلها؛ لأداء مراسم القداس.