أكد الدكتور أحمد جعيص رئيس جامعة أسيوط أن ملتقى "صعيدى ستارت أب"، يدعم الأفكار الشبابية في النسخة الثالثة منه. وأشار إلى أن جامعة أسيوط هي الجامعة الأم لجامعات صعيد مصر، وأنه منذ نشأتها في عام 1957 تحملت مسئولية جسيمة في العمل الدؤوب لخدمة مجتمعها لتكون قلعة العلم والمعرفة وقاطرة التنمية في صعيد مصر، محاولة الارتقاء بالمجتمع على كافة المستويات العلمية والثقافية والاجتماعية. وأضاف جعيص بكلمته خلال فعاليات مؤتمر "صعيدى ستارت أب"، الذي تنظمه وحدة التكنولوجيا بجامعة أسيوط بالتعاون بالتعاون مع برنامج إصلاح التعليم الفنى والتدريب المهنى التابع لوزارة الصناعة والتجارة، إنه تم إغفال حق المجتمع الصعيدى في تحقيق التنمية والتقدم. وأكد أن بوادر التنمية التي ظهرت بمحافظات الصعيد خلال العامين الماضيين تمثل بارقة أمل لتحقيق التنمية عقب دعوة جادة لشحذ الهمم للعمل سويا ودعم ومساندة الشباب المبتكرين لتحقيق مساعى الدولة، والعمل على قرارات مثمرة لتذليل العقبات وتشجيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة". وقال رئيس جامعة أسيوط: "صعيد مصر من حقه أن يكون له دور مشهود في التنمية، وما يجري الآن في مصر من حراك سياسي ومجتمعي يمثل مرحلة هامة يعكس ما تملكه مصر من قيادة رشيدة وإرادة سياسية وانعكس أثر ذلك في زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمحافظة أسيوط ودعمه لإنشاء عدد من المشروعات في صعيد مصر". وأكد رئيس جامعة أسيوط، حرص الجامعة على المساهمة بكل ما تملكه من إمكانيات بشرية وفنية لدعم الشباب الجاد، مؤكدا أن وحدة التكنولوجيا التي تتبع الجامعة تمثل نقطة ضوء من خلال ما تقدمه من أفكار جادة ومشروعات هادفة.
