انطلقت، اليوم الثلاثاء، التصفيات الختامية لمشروع تحدي القراءة العربي للمعاهد الأزهرية على مستوى الجمهورية، للمراحل الثلاث "الابتدائية، والإعدادية، والثانوية" بدعم من سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي، تحت رعاية الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات عباس شومان، وكيل الأزهر، وإشراف الدكتور محمد أبو زيد الأمير، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، وذلك بقاعة مركز مؤتمرات الأزهر بمدينة نصر، في الفترة من 4 أبريل حتى 6 أبريل الجاري. وخلال الافتتاح قال الشيخ على خليل، عضو اللجنة التنفيذية بالمشروع، إن أحمد الطيب، شيخ الأزهر، قد وجه بالتفاعل مع هذا المشروع وإعطائه اهتمامًا بالغًا بهدف تدريب أبنائنا وبناتنا من الطلاب والطالبات على القراءة والإطلاع والتحليل والنقد والإبداع، مضيفًا أن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قد أولى هذا المشروع اهتمامًا كبيرًا ليربي أبناء الوطن العربي والعالم الإسلامي على القراءة والتحليل، مؤكدًا أن الأزهر لا يفوت أي فرصة لتطوير الطلاب وتثقيفهم. ومن جانبه، قال ممثل الوفد الإماراتي، إن الأزهر الشريف هو منارة العلم التي يتمنى كل إنسان مسلم أن ينتسب إليها فهو صاحب المنهج الوسطي الذي يبني ولا يهدم، مؤكدًا أن الكتب تعتبر عصارة الفكر ونتاج العلم وخلاصة الفهم وثمرة العبقريات، وأننا إذا تمسكنا بقراءة الكتب والاستزادة من المعرفة سنسود العالم لأننا نملك عقولًا متميزة. اشترطت المسابقة للالتحاق بها قراءة المشترك 50 كتابًا، ولذوي الاحتياجات الخاصة 25 كتابًا، وكانت التصفيات بدأت في المناطق الأزهرية في الفترة من 21 إلى 25 مارس شارك فيها 630 ألف طالب على مستوى الجمهورية، لتأتي تصفيات اليوم بمشاركة تسع مناطق أزهرية بواقع عشرة طلاب من كل منطقة، لتصعيد العشرة الأوائل للتصفيات النهائية على مستوى العالم بدبي في أكتوبر القادم، بالإضافة لطالب من ذوي الاحتياجات الخاصة. يأتي ذلك في إطار حرص الأزهر الشريف على رعاية أبنائه واهتمامه بطلاب المعاهد الأزهرية؛ بهدف تنمية القراءة وزيادة الوعي لديهم وثقلهم بالمعلومات.