تمكنت قوات الدرك الجزائرى، بولايتى عنابة وسوق أهراس الواقعتين فى أقصى شرق البلاد من إلقاء القبض على أربعة أشخاص من بينهم تونسيان وبحوزتهم 30 قطعة سلاح حربى. ذكر الموقع الإلكترونى لصحيفة الخبر الجزائرية، مساء أمس أن تم القبض على أفراد هذه الشبكة على بعد أمتار من أقرب نقطة مشتركة بين الحدود الجزائرية والتونسية وتحديدا بالمكان المسمى منطقة لحدادة المعروفة ب''ساقية سيدى يوسف'' بولاية سوق أهراس، متلبسين بحيازتهم ل30 قطعة سلاح حربى بمختلف الأحجام من صنع ألمانى إضافة لكمية كبيرة من المناظير الميدانية الليلية والنهارية التى تعمل بنظام الأشعة ما تحت الحمراء، تستخدم للمراقبة والترصد، بتقنيات حديثة، لنشاط عناصر قوات الأمن التونسية والجزائرية العاملين على مستوى الحدود الشرقية. وأضافت أنه تم توقيف أفراد هذه الشبكة الدولية المختصة فى دعم وإسناد الجماعات الإرهابية والمتاجرة بالسلاح، إثر معلومات وردت منذ قرابة شهرين لقوات الدرك بولاية عنابة، مفادها دخول كميات من السلاح الناري، قطع من نوع '' كلاشنكوف'' عبر الحدود الجزائرية التونسية.