قال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئيس الروسي: إن الهستيريا في واشنطن تضر بالعلاقات بين روسياوالولاياتالمتحدة. وقال بيسكوف، وفقًا لما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء: «الهستيريا في واشنطن الرسمية وفي وسائل الإعلام الأمريكية تضر بالعلاقات، بين البلدين». وفقا لقناة «سي. إن. إن» التليفزيونية. وأضاف المتحدث باسم الرئيس الروسي أيضًا: إن اتهامات روسيا بالتورط في القرصنة في الولاياتالمتحدة هي كاذبة. ونقلت «سي إن إن»، عن بيسكوف، قوله: إنه حان الوقت أن يفكر أحدهم في الولاياتالمتحدة: هل نحن ضعفاء لهذه الدرجة، بأنه يمكن لدولة ما أن تتدخل في شؤوننا الداخلية، وتؤثر على نظامنا الانتخابي؟ وكانت السلطات الأمريكية قد اتهمت- في وقت سابق- روسيا بشن الهجمات الإلكترونية على أنظمة الكمبيوتر للمنظمات السياسية الأمريكية، من أجل التأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية. وفي هذا الصدد، كانت الإدارة السابقة للرئيس باراك أوباما، قد فرضت عقوبات على العديد من الشركات والشخصيات الروسية، ونفت موسكو هذه الاتهامات ووصفتها بأنها لا أساس لها. في السياق ذاته، وعد الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، بأن تجري السلطات الأمريكية تحقيقا جديدا، في قضية القرصنة، وفي الوقت نفسه تعمل في الاتجاه ذاته لجنة لشئون الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي.