بالصور.. دراما التليفزيون والأفلام أسئلة امتحانات.. «الأسطورة» الأكثر تداولا بالجامعة.. الاستعانة بالباشا تلميذ في أسئلة الجولوجيا.. و«حريم السلطان» بمادة التاريخ

لم تعد الأعمال الدرامية والسينمائية قاصرة على إمتاع الجمهور على شاشات التليفزيون أو دور السينما فقط، فالإقبال الجماهيري على تلك الفنون جعل أعضاء التدريس بالجامعات والمدارس يستعينون بها في امتحانات الطلاب «فيتو» تستعرض أبرز هذه الأعمال التي كانت محل أسئلة في الامتحانات.
الأسطورة
حقق مسلسل «الأسطورة » للفنان محمد رمضان، منذ عرضه في رمضان 2016 نجاحا هائلا، حتى أن بعض الجامعات استعانت بمشاهده في امتحانات الطلاب، وكان آخرهم اليوم حينما نشر الفنان «محمد رمضان» صورة لورقة امتحان أحد الجامعات، وشملت الأسئلة مشاهد «الخناقة» الشهيرة في المسلسل.
وعلق «رمضان» على صورة ورقة الامتحان عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قائلا: «رفاعي الدسوقي في امتحانات الجامعة يا محمد يا نمر».
لم يكن هذا الامتحان الوحيد الذي استعان بالأسطورة، ففي نوفمبر 2016، وضع أستاذ بكلية الطب، جامعة سوهاج سؤالا، في صورة «كوميك»، لمشهد من الأسطورة، ليوضح الفرق بين creatinine clearance وcreatinine level غير الفرق الذي يتداوله الأشخاص.
وعلق «رمضان» عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، على هذه الصورة، قائلا: «الدكتور العسل.. الأسطورة في امتحان كلية طب».
الباشا تلميذ
وبجانب أعمال الدراما تأتي السينما أيضا، فقد حققت صورة الفنان «خالد الصاوي» بفيلم «الباشا تلميذ»، جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي «فيس بوك وتويتر»، الأمر الذي جعل مدرس جيولوجيا، يستعين بذلك المشهد في ورقة الامتحان لطلاب الثانوية العامة.
ونشر «الصاوي» هذا المشهد عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي، «فيس بوك»، قائلا: «أستاذ سامح نشأت رسم البسمة ونشر البهجة في لجنة الامتحان المصري خفيف الدم، أظرف مدرس في مصر».
حريم السلطان
الاستعانة بالأعمال الفنية لم يقتصر على مصر فقط، ففي ديسمبر 2015، أدخلت إحدى مدارس الثانوية بالجزائر، مسلسل «حريم السلطان» التركي في موضوع اختبار مادة التاريخ للسنة الأولى ثانوي.
وذكر السؤال: «من خلال متابعتك لمسلسل حريم السلطان، أدركت أن فتح القسطنطينية من طرف السلطان محمد الفاتح، فتح باب أوروبا على الدولة العثمانية في عهد سليمان القانوني»، وأثار هذا الأمر جدلا بين الطلاب على مواقع التواصل الاجتماعي.