قال جرجس إيليا، منسق اتحاد شباب ماسبيرو بقنا: إن دفاعنا عن الكنيسة سوف يكون بالصلاة والاعتكاف، ورفع الأمر إلى الله الذى لا ملجأ لنا غيره فى ظل الظروف التى تمر بها كنائس مصر والاعتداء الغاشم على الكاتدرائية. وأضاف إيليا، أننا كنا بصدد تنظيم وقفة صامتة أمام ديوان عام محافظة قنا، تتقدمه مسيرة من شباب الأقباط، بعيدا عن محيط مطرانية قنا للأقباط الأرثوذوكس المواجهة لمسجد ناصر التابع ل"السلفيين" حتى لا يحدث احتكاك بين الأقباط أثناء مسيرتهم، وأى من التيارات الإسلامية أو القبائل الموجودة بالمحافظة خاصة أن قنا محافظة قبلية مسلحة، وهو ما دفعنا إلى إلغاء الوقفة حفاظا على الدماء المصرية. وأشار منسق اتحاد ماسبيرو أن بيان مجلس أمناء الثورة بقنا، كان شديد اللهجة ومن شأنه إشعال فتنة طائفية، خاصة عندما قام بتحذير القائمين على الوقفة بشكل مباشر، واتهم عددا من الناشطين الأقباط وعددا من الناشطين اليساريين بالعمل على إثارة النعرات الطائفية بمحافظة قنا، وحمل البيان الأنبا تواضروس، مسئولية أى أعمال عنف قد تحدث.