يساعد الاكتشاف المبكر لسرطان المبيض على رفع معدلات الشفاء من المرض بنسبة وصلت طبقا للإحصائيات إلى 90% من الحالات ،وهو ما يؤكد على ضرورة ملاحظة العلامات التي يمكن من خلالها التعرف على احتمالية تكون الورم للتخلص منه مبكرا قبل انتشاره حفاظا على الحياة. يقول الدكتور أحمد الهادى استشارى علاج الأورام والجراحة العامة: إن هناك عدة علامات يمكن بواسطتها الشك في احتمالية الإصابة بأورام سرطانية أو حميدة على المبايض وهي علامات تتطلب حال ظهورها استشارة الطبيب وإجراء الفحوصات مثل وجود نزيف دموى في غير أوقات الحيض أو المعاناة من ألم عنيف أو بسيط متكرر في منطقة الحوض. ويشير الهادي إلى علامات أخرى غير مشهورة إلا أنها تكشف أيضا الإصابة بالأورام في المبيض مثل التبول المتكرر أو ظهور كتل دموية خلال أيام الدورة أو مواجهة مشكلات في الهضم أو تكرار الشعور بالانتفاخ، وبصفة عامة ينبغي مراجعة المرأة للطبيب كل 6 أشهر حال كونها تخطت سن ال45 للاطمئنان حتى وإن لم تظهر أعراض مقلقة. ويضيف قائلا: إن هناك عوامل ترفع من خطر الإصابة بسرطان المبايض، وهي البدانة الشديدة والعلاج الهرموني في مرحلة انقطاع الطمث، وكذلك وجود حالات إصابة بسرطان المبيض أو سرطان الثدي في العائلة قبل ذلك وفقا للعوامل الوراثية.