رأت البرلمانية الإيطالية جورجا ميلوني، أن المعطيات التي نشرتها قوة الشرطة الأوروبية (يوروبول) عن الإرهابيين تثبت أن هناك غزوًا قائما لبلادنا من المهاجرين. وحسب وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، كتبت زعيمة حزب التحالف الوطني إخوة إيطاليا، جورجا ميلوني، على صفحتها بموقع (فيس بوك) للتواصل الاجتماعي أن "جيشا مؤلفا من 34 ألف إرهابي محتمل وصل إلى أوروبا مع المهاجرين غير الشرعيين"، ولقد "أعلن ذلك (يوروبول) وليس بعض الشعبويين". وتابعت أن هؤلاء "إلى جانب 4 آلاف آخرين من المتطرفين الذين يحملون جنسيات أوروبية، يمثلون قوة شاملة من 38 ألف شخص يهددون أمن الدول الأوروبية"، متسائلة " هذا ليس غزوا؟ وكيف يريدون دعوته رينزي، ألفانو جينتيلوني؟ ربما كانت رحلة سياحية نظمت للإرهابيين والمتطرفين الإسلاميين؟". وتابعت ميلوني محذّرة "لسنا على استعداد للسماح بأن نُغزى دون رد فعل"، وأردف "كفانا قوارب هجرة وعلينا فرض حصار بحري قبالة السواحل الليبية المكتظة بالمراكب لمنعها من الإنطلاق"، واختتمت بالقول "كل ما يخرج عن إطار ما ذكرته هو تواطؤ مع الإرهابيين وفي تصريحات سابقة أعلن مدير الشرطة الأوروبية "يوروبول" روب وينرايت، أن مسلحي تنظيم "داعش" يحاولون التسلل إلى أوروبا ضمن سيل اللاجئين، باستخدام جوازات سورية مزيفة، بهدف تنفيذ هجمات في دول القارة العجوز. وحذر واينرايت من تكرار هجمات إرهابية مثل تلك التي شهدتها فرنسا وبلجيكا، وأكد أن أوروبا ستواجه في السنوات القليلة المقبلة تحديات جسيمة، فيما يتعلق بالتعامل مع الأشخاص الخاضعين للإيديولوجية المتطرفة والفصل بين من يمكن إعادة إدماجه في المجتمع ومن يشكل خطرا واقعيا على الأمن الأوروبي.