قال الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة السابق، أشعر بالمهابة عندما أقف في هذا المكان، فالقبة هي رمز للثقافة والرقي، مشيرا إلى أن الجامعة هي رمز التقدم، قد افتتاحها على يد الآباء المؤسسين لها في ديسمبر. وأكد أن احتفالية التأسيس حينذاك حضرها عبد الخالق ثروت، أحمد بك ذكي، وكان الحفل كان تحت رعاية السلطان عباس حلمي، والطريف أن السيدة الأميرة فاطمة إسماعيل التي تبرعت بمالها، لم يسمح المجتمع بحضور الاحتفالية، ظلت الأميرة فاطمة في قصرها وحضر نيابة عنها أبناؤها. وأضاف أن رد الاعتبار إلى المرأة المصرية، كان بالسماح إلى المرأة المصرية بالتعلم في الجامعة بالرغم من المعارضة شديدة لدخول البنات، مؤكدا أن أحمد لطفي السيد رئيس الجامعة آنذاك سمح بدخول البنات سرا إلى الجامعة، ثم أصبح بعد ذلك وجود البنات أمرا واقعا يقبله المجتمع.