«شلة ترامب» تحكم أمريكا.. «دونالد» يعين ستيفن منوتشين وزيرا للخزانة.. خلاف مع أوباما يقرب «ماتيس» من الرئيس المنتخب.. زوج إيفانكا مبعوثا للشرق الأوسط.. و«وودي جونسون» سفيرًا لواشنطن في بريطانيا

تفصل العالم أيام قليلة على تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب والذي يستعد لدخول البيت الأبيض ب"شلته"، التي اختارها بناءً على معارف سابقة أو نظرًا لعدائهم مع الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها متمثلة في الرئيس باراك أوباما، وترصد "فيتو" في هذا التقرير أبرز وجوه الحكومة الأمريكية المرتقبة.
مكافأة التدعيم
اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الخبير المالي المخضرم ستيفن منوتشين وزيرا للخزانة، ويعد منوتشين (53 عامًا) هو شريك سابق في شركة جولدمان ساكس وكان رئيسا لحملة ترامب.
وأشارت وسائل الإعلام الأمريكية إلى أنه بتعيين منوتشين، فإنه حصل على مكافأته مقابل الوقوف إلى جانب ترامب في الوقت الذي تخلى عنه كبار المانحين السياسيين في الحزب الجمهوري.
وريث جونسون
قال الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب إنه ينظر في تعيين الملياردير وودي جونسون، مستثمر الأسهم الخاصة الذي يمتلك أيضا فريق "نيويورك جيتس" لكرة القدم، سفيرًا لبلاده في المملكة المتحدة.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن ودي جونسون، الذي تبلغ ثروته 3.5 مليارات دولار، منح أكثر من 170 ألف دولار إلى الحملة الانتخابية لترامب واللجنة الوطنية للحزب الجمهوري.
تدعيم في الكونجرس
تم طرح اسم جيف سيشنس، السيناتور من ولاية أوباما لتولي منصب النائب العام، وهو أول شخص دعم ترامب داخل الكونجرس، ويوصف بأنه "صاحب آراء محافظة جدا" وهو يرفض إصلاح قانون الهجرة ويعارض مقترحات خفض المدة الأدنى للسجن في بلاده.
ويعرف عنه معارضته الشديدة للهجرة غير الشرعية، وقد نادى قبل 11 عاما بوضع سياج يصل طوله ألفي ميل على الحدود بين أمريكا والمكسيك.
خلاف مع أوباما
اختار ترامب الجنرال المتقاعد جيمس ماتيس (66 عامًا) وزيرا للدفاع في إدارته المقبلة، وكان الجنرال ماتيس قد تقاعد في 22 لسنة 2013 بعد أن ترك منصبه قائدا للقيادة المركزية الأمريكية، لعدم اتفاقه مع إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وبقي ماتيس في الجيش الأمريكي مدة 44 عاما، ويعرف "باسم الكلب المسعور" شهد خلالها عدة حروب، كاحتلال العراق وأفغانستان، وأدّى دورا مهما في الاشتباكات الدموية التي حصلت في مدينة الفلوجة العراقية عام 2004.
صهر الرئيس
ذكرت شبكة "إن بى سى نيوز"، الأمريكية، أن ترامب عين كل من جاريد كوشنر، زوج إيفانكا، ابنة الرئيس المنتخب للولايات المتحدة الأمريكية، مبعوثا للشرق الأوسط وكان جاريد كوشنر على رأس مستشاري دونالد ترامب، حيث أصبح هذا الرجل الهامس في أذن الرئيس الجديد.
اليميني المتطرف
أعلن ترامب أنه سيبقى ستيفن بانون، إلى جانبه في البيت الأبيض في منصب كبير المستشارين، وكبير المخططين الاستراتيجيين، وكان قد عين بانون رئيسًا لحملة ترامب الانتخابية في أغسطس 2016.
ستيفن بانون، الذي بدأ مسيرته في عالم الأعمال والاستثمارات، حيث عمل في مصرف الأعمال "جولدن ساكس" في الثمانينيات، قبل أن يؤسس مصرفًا صغيرًا للاستثمارات، حمل اسم "بانون وشركاؤه"، عاد واشتراه مصرف "سوسييته جنرال" عام 1998.
برز "بانون" في وسائل الإعلام الأمريكية بعد تسلمه إدارة موقع بريتبارت، وهو موقع إخباري يميني ينتهج سياسة معارضة للمؤسسة الحاكمة في الولايات المتحدة الأمريكية، ليبرز الموقع كمنصة إعلامية تروج لأفكار اليمين المتطرف، وتؤلب مشاعر الكراهية حيال العرب عمومًا، فضلًا عن تفرغها لمهاجمة المدافعين عن حقوق الإنسان بمختلف أطيافها.