تعتبر قصة حب مديحة يسرى ومحمد فوزى من أشهر قصص الحب في الوسط الفنى، تعارفا من خلال صديقهما المنتج حلمي رفلة، وأثناء تصوير فيلم قبلة في لبنان وبعد فترة اقترب فيها الاثنان عرض فوزي على مديحة الزواج وبالفعل وافقت وعاشا معًا ثماني سنوات مازالت تذكرها مديحة حتى الآن في كل حواراتها. وأثمر هذا الزواج عن ابنهما عمرو، الذي توفي بعد ذلك في سن صغير، ورغم سنوات العشق والغرام مر الثنائى بمرحلة تحول في العلاقة انتهت بالانفصال، وكانت مديحة، التي تحتفل بعيد ميلادها اليوم، أول من نفذ حفلات الطلاق في الوسط الفنى، وصممت على ذلك وقتها. مديحة يسري كشفت في حديث صحفي، أنها أعدت حفلا لطلاقها من الفنان محمد فوزي وأوضحت أن فوزي كان إنسانا نادرا، وأن طلاقهما تم بناء على رغبتها بعد أن دخلت حياته امرأة أخرى، وبعد ذلك بعدة أيام طلبت منه الانفصال عن طريق وسيط، وتم الاتفاق على العشاء ووجهت مديحة الدعوة لعدد كبير من الفنانين والصحفيين والمقربين منهما ثم قامت بتقبيله أمام الجميع الذين قاموا بالتصفيق الحار لهما. وبعد إتمام إجراءات الطلاق اتصلت مديحة بفوزى وأخبرته برغبتها في استمرار الصداقة بينهما كما كانت قبل الزواج، وأنها من أجل تأكيد ذلك دعته إلى العشاء.
